الأحد 26 شوال 1445 هـ | 05/05/2024 م - 07:04 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


‏"لانتوس" الكراهية والتمييز ضد الروهنجيا موجود على نطاق واسع
الجمعة | 01/03/2013 - 08:18 صباحاً
‏"لانتوس" الكراهية والتمييز ضد الروهنجيا موجود على نطاق واسع

وكالة أنباء الروهنجيا – (موقع وزارة الخارجية الأمريكية- ترجمة الوكالة): قدم مساعد الأمين لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في ‏الولايات المتحدة الأمريكية "توم لانتوس" أمس الأربعاء تقريراً حول زيارته الأخيرة إلى بورما ،حيث ذكر أنهم ‏اجتمع أثناء زيارته إلى بورما بالسفير الامريكي "ميتشل ديريك"، وبمساعد الوزير "باير دانيال" ومع مجموعة من ‏الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، بما في ذلك ممثلين عن كاشين، الروهنجيا، والطوائف العرقية راخين والسجناء ‏السياسيين السابقين، وأيضاً مع زعيمة المعارضة البورمية "أونغ سان سو كي"، وكذلك الجهات الفاعلة في الحكومة.‏

 

ولخص "لانتوس" هذه الزيارة بقوله: تم إحراز تقدم، وهذا التقدم بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود أربعة مجالات ‏رئيسية لحقوق الإنسان:‏
‏1) وضع السجناء السياسيين
‏2) الإصلاح القانوني
‏3) الوضع في ولاية كاشين وراخين، واحتمال للمصالحة الوطنية الأوسع نطاقاً
‏4) الاقتصاد السياسي للإصلاحات الديمقراطية

وبين "لانتوس" أنه مازال يشعر بالقلق إزاء الوضع في ولاية راكين، مما أدى إلى أكثر وجود أكثر من 100000 ‏نازح منذ اندلاع العنف في يونيو حزيران وأكتوبر تشرين الاول، وقد تفاقم هذا العنف بسرعة وشملت هجمات على ‏مجتمعات غير الروهنجيا، مثل مسلمي "كمان"، واحدة من العرقيات 135 الوطنية المعترف بها في البلاد رسميا.‏
وأما الروهنجيا فهم على عكس مسلمي "كمان"، لا يتم الاعتراف بهم على انهم من القوميات العرقية بالرغم أن عدد ‏سكانها يقدر ب 800000 داخل بورما، فهي أكبر عرقية معدومة الجنسية في العالم.‏

 

الكراهية والتمييز ضد الروهنجيا موجود على نطاق واسع، مع القليل من الدعم الشعبي للاعتراف بهم كقومية وطنية ‏في البلاد، ولعبت الحكومة المركزية دوراً رئيسياً في وقف العنف في يونيو حزيران وأكتوبر 2012، على الرغم من ‏أن كثيرا ما يتبين أن قوات الأمن المحلية تساهم في حالة عدم التحريض على العنف، ولكن على المدى المتوسط ‏والمدى الطويل فإن الراخين يشكلون عقبات صعبة للغاية في طريق الحل.‏

واقترح "لانتوس" بتدخلات عملية لمنع مزيد من العنف إلى جانب التدريب في الوساطة في النزاعات، وتيسير ‏الحوار، والحوار المجتمعي. وفي الوقت الحالي، ركزت الولايات المتحدة على نهج ايصال المساعدات الانسانية الى ‏كل من الراخين والروهنجيا في مخيمات المشردين داخليا، والعمل دبلوماسياً مع الحكومة لإيجاد حلول طويلة الأجل ‏لضمان إعادة الإدماج الشامل والمصالحة من الروهنجيا والراخين على حد سواء.‏

 

نرجو التقيد بذكر المصدر عند نقل الخبر



Also available in English:
Human Rights in Burma

التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث