وكالة أنباء الروهنجيا – (موقع وزارة الخارجية الأمريكية- ترجمة الوكالة): قدم مساعد الأمين لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية "توم لانتوس" أمس الأربعاء تقريراً حول زيارته الأخيرة إلى بورما ،حيث ذكر أنهم اجتمع أثناء زيارته إلى بورما بالسفير الامريكي "ميتشل ديريك"، وبمساعد الوزير "باير دانيال" ومع مجموعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، بما في ذلك ممثلين عن كاشين، الروهنجيا، والطوائف العرقية راخين والسجناء السياسيين السابقين، وأيضاً مع زعيمة المعارضة البورمية "أونغ سان سو كي"، وكذلك الجهات الفاعلة في الحكومة.
ولخص "لانتوس" هذه الزيارة بقوله: تم إحراز تقدم، وهذا التقدم بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود أربعة مجالات رئيسية لحقوق الإنسان:
1) وضع السجناء السياسيين
2) الإصلاح القانوني
3) الوضع في ولاية كاشين وراخين، واحتمال للمصالحة الوطنية الأوسع نطاقاً
4) الاقتصاد السياسي للإصلاحات الديمقراطية
وبين "لانتوس" أنه مازال يشعر بالقلق إزاء الوضع في ولاية راكين، مما أدى إلى أكثر وجود أكثر من 100000 نازح منذ اندلاع العنف في يونيو حزيران وأكتوبر تشرين الاول، وقد تفاقم هذا العنف بسرعة وشملت هجمات على مجتمعات غير الروهنجيا، مثل مسلمي "كمان"، واحدة من العرقيات 135 الوطنية المعترف بها في البلاد رسميا.
وأما الروهنجيا فهم على عكس مسلمي "كمان"، لا يتم الاعتراف بهم على انهم من القوميات العرقية بالرغم أن عدد سكانها يقدر ب 800000 داخل بورما، فهي أكبر عرقية معدومة الجنسية في العالم.
الكراهية والتمييز ضد الروهنجيا موجود على نطاق واسع، مع القليل من الدعم الشعبي للاعتراف بهم كقومية وطنية في البلاد، ولعبت الحكومة المركزية دوراً رئيسياً في وقف العنف في يونيو حزيران وأكتوبر 2012، على الرغم من أن كثيرا ما يتبين أن قوات الأمن المحلية تساهم في حالة عدم التحريض على العنف، ولكن على المدى المتوسط والمدى الطويل فإن الراخين يشكلون عقبات صعبة للغاية في طريق الحل.
واقترح "لانتوس" بتدخلات عملية لمنع مزيد من العنف إلى جانب التدريب في الوساطة في النزاعات، وتيسير الحوار، والحوار المجتمعي. وفي الوقت الحالي، ركزت الولايات المتحدة على نهج ايصال المساعدات الانسانية الى كل من الراخين والروهنجيا في مخيمات المشردين داخليا، والعمل دبلوماسياً مع الحكومة لإيجاد حلول طويلة الأجل لضمان إعادة الإدماج الشامل والمصالحة من الروهنجيا والراخين على حد سواء.
نرجو التقيد بذكر المصدر عند نقل الخبر