وكالة أنباء الروهنجيا: يتعرض حياة أطفال مسلمي الروهنجيا في ولاية أراكان غرب ميانمار إلى عدد كبير من المخاطر منذ اندلاع أعمال العنف في أراكان في يونيو 2012.
وفي تقرير جديد صادر عن "هيومن رايتس ووتش" أمس الاثنين أظهرت المنظمة الحقوقية وثائق للعديد من الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها السلطات البورمية وأعضاء الجماعات البوذية المتطرفة في ولاية أراكان، في حملة التطهير العرقي ضد مسلمي الروهنجيا.
وظهرت تقارير عديدة عن أطفال الروهنجيا الذين تمزقوا إرباً حتى الموت، على يد الجماعات البوذية المتطرفة، وتظهر تلك التقارير عجز السلطات البورمية وفشلها في منع الفظائع، أو حتى المشاركة مباشرة في عملية الإبادة، حيث تهاجم تلك العصابات قرى مسلمي الروهنجيا، فيقتلون كل من يجدون أمامهم، لا سيما النساء والأطفال الذي يحتمون غالباً في البيوت.
كما اضطرت العديد من العائلات النزوح من منازلهم وقراهم، والسكن في مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، مع انتشار للأوبئة والأمراض المستعصية، كما اضطرت عائلات كثيرة للهجرة إلى بلدان مجاورة حاملين معهم أطفالهم ونسائهم.
صور لأطفال قتلوا أو أصيبوا أثناء أعمال العنف:
صور لأطفال هاجروا مع عوائلهم إلى دول الجوار:
صور لأطفال يعيشون في مخيمات اللاجئين في بعض الدول: