وكالة أنباء الروهنجيا - إينا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الليلة الماضية عن قلقه العميق إزاء اللجوء المستمر إلى خطاب الكراهية والتحريض على العداوات الطائفية والإساءة للدين لأغراض سياسية، الذي لجأت إليه العناصر المتطرفة في أغلبية الأوساط في ميانمار (بورما سابقا).
وأشار كي مون في بيان صدر عنه، نشرته وكالة بترا، إلى العداء والتحريض في بعض الأوساط ضد المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة معربا عن أسفه خاصة للتصريحات المبتذلة التي وجهت أخيرا، وهي ليست المرة الأولى، ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة بسبب القيام بولايتها.
وقال: إنه يشعر بالقلق من أن استمرار الإفلات من العقاب على مثل هذا السلوك قد يضر بشكل خطير بالصورة الدولية للبلاد.
وكشف كي مون أنه قد وجه رسالة إلى الرئيس ثين سين يو أعرب فيها عن ثقته الكاملة ودعمه للعمل الهام الذي تقوم به المقررة الخاصة يانغي لي.
وحث كي مون، ومع اقتراب موعد الانتخابات في نوفمبر (8 تشرين الثاني)، جميع الأطراف المعنية في ميانمار لتجنب أي نوع من الضغط أو التخويف، ونشر الكراهية أو العنف ضد الأفراد أو المنظمات على أساس الهوية العرقية أو الجنس أو انتماءاتهم الدينية أو الآراء السياسية.