وكالة أنباء الروهنجيا: احتج عشرات من مسلمي الروهنجيا في تايلند أمام سفارتي الولايات المتحدة وميانمار ومكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بانكوك أمس الثلاثاء، للمطالبة بوضع حد ل "الإبادة الجماعية" في ميانمار، حيث طالبوا بوقف "الإبادة الجماعية"، ودعوا الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى التدخل لحماية أرواح المسلمين في ميانمار، رافعين لا فتات تصور عمليات القتل الأخيرة في ميانمار.

وقال "عبد الكلام" أحد المنسقين الثلاثة للاحتجاج إن العنف مستمر في بورما دون أن يكون هناك أي علامة على تحسن الوضع، مضيفاً:
الحرائق المتعمدة والهجمات القاتلة تنتشر من ولاية راخين إلى أماكن أخرى، بما في ذلك "بيغو" و"رانغون".
وذكر أن "أونغ سان سوتشي" أهملت محنة الروهنجيا الذين ولدوا في نفس الأرض.

وقال "بانج" وهو من أصل روهنجي من سكان بانكوك منذ 25 عاما: أنا مستاء لرؤية المزيد من الظلم في بلدي الأم، ولا يعترفون بالروهنجيا المسلمين.
وقال "مونغ كياو نو" منسق احتجاج آخر: أنا وزملائي لم نشارك فقط للتضامن، بل نرغب في محو العنف الذي ابتدأ من زمن الاشتراكية البوذية في عهد الجنرال "ني وين". مضيفاً: إن الروهنجيا والراخين يستطيعون العيش جنبا إلى جنب، ولكن في الآونة الأخيرة هنام بعض الناس يرغبون في إبادتنا.