وكالة أنباء الروهنجيا – خاص

قدم عدد من النشطاء الروهنجيين شكرهم وتقديرهم بكل من تركيا ودولة الكويت وجمهورية السودان على وقوفهم الدائم مع قضية أقلية الروهنجيا في بورما وفي مخيمات اللاجئين في عدد من الدول المجاورة، معربين عن شكرهم العميق وتقديرهم البالغ لهذه الوقفات التي تتمثل في الدعم المادي والمعنوي لقضيتهم.

وقال "عبد الرحيم فياض" الناشط الحقوقي ومستشار تحكيم دولي وعضو المنظمة الدولية للجهود التطوعية (IAVE)، وهو أحد أبناء الروهنجيا: إننا نثمن دور تركيا والكويت والسودان على وقفاتهم ودعمهم لمسلمي الروهنجيا في بورما، مضيفاً: أن بناء تركيا لعدد من المساكن في أراكان، والتبرعات النقدية التي قدمتها الكويت، ومنح الجنسية السودانية للاجئي الروهنجيا هناك؛ لهي وقفات في سلسلة الوقفات التي تقدمها الدول الإسلامية على رأسها المملكة العربية السعودية.

وقال: إننا لا نملك إزاء هذه الوقفات سوى الالتجاء إلى الله تعالى بأن يوفق تلك الدول لكل خير، ويبارك في حكوماتها وشعبها، وأن يزيدهم من التوفيق والسداد أضعاف ما يقدمونه لأمتنا الروهنجية المسلمة.

من جهته قال "نور الإسلام دليل الرحمن" وهو ناشط حقوقي روهنجي ومدير مركز إقرأ لتعليم الكمبيوتر واللغة الإنجليزية، وعضو المنظمة الدولية للجهود التطوعية (IAVE): إن تلك المكرمات والوقفات لها الأثر البالغ والكبير في نفوس الروهنجيين، حيث إنهم يحتاجون إلى وقفات كبيرة من المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص من الدول الإسلامية التي لم تأل جهداً في تقديم العون والمساعدة لشعبنا المظلوم.

وثمن "دليل الرحمن" دور السعودية وقطر وتركيا والكويت والسودان وماليزيا في وقوفهم الدائم مع قضية الشعب الروهنجي، داعياً المنظمات الأهلية والجمعيات الخيرية في الوطن الإسلامي إلى تبني المشاريع المتميزة في مختلف الجوانب الحقوقية والإعلامية والاجتماعية، وبناء الكوادر ودعم الطلاب لمواصلة تحصيلهم العلمي في الجامعات وفي مختلف التخصصات.

وكانت السودان قد أعلنت في الأسبوع الماضي ترحيبها باستضافة مواطني شعب الروهنجيا بجنوب شرق آسيا، الذين تعرضوا لظروف إنسانية بالغة التعقيد، وذلك على لسان نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن" يحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السودانية سونا.

كما أعلنت دولة الكويت عن التبرع بمبلغ (238 ألف دولار) من أهل الخير الكويتيين لمسلمي الروهنجيا في بورما وفي عدد من دول اللجوء، كما أعلنت جمعية تركية عن تنفيذ مشروع لإنشاء مئات المنازل السكنية لمسلمي الروهنجيا لإيواء 25 ألف شخص في أراكان.