وكالة أنباء الروهنجيا - خاص
ذكر عدد من الناشطين الروهنجيين في بلاد المهجر أن المملكة العربية السعودية تواجه إرهاباً وتطرفاً صفوياً من إيران، القصد منها النيل من مقدسات المسلمين، والعمل على شرخ وحدة الصف الداخلي السعودي والخليجي.
وبين "عبد الرحيم فياض" الناشط الحقوقي ومستشار تحكيم دولي وعضو المنظمة الدولية للجهود التطوعية (IAVE): إننا نقف مع المملكة العربية السعودية قلباً وقالباً، ونحن نرى أن الأمة الإسلامية والعربية يجب أن تتعاضد معها في هذا الموقف، وأيضاً نستنكر على إيران جميع تصرفاتها وتدخلاتها في المنطقة عامة والسعودية خاصة. مضيفاً أن المواثيق والمعاهدات الدولية توجب على جميع الدول عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
كما أوضح "خالد النجار" وهو ناشط روهنجي ونائب رئيس وكالة أنباء الروهنجيا وعضو المنظمة الدولية للجهود التطوعية (IAVE) أن الأمة تمر في هذا الوقت بمنعطف خطير، وأن على عقلاء الأمة وحكمائها اتخاذ مواقف حاسمة، وإصدار بيانات لتوجيه أفراد الأمة وتنبيههم بالانتهاكات الإيرانية وبيان خططها للناس. موضحاً أن هناك نشاطاً للشيعة في أوساط مسلمي بورما.
من جهته قال "نور الإسلام دليل الرحمن" وهو ناشط روهنجي ومدير مركز اقرأ لتعليم الكمبيوتر واللغة الإنجليزية، وعضو المنظمة الدولية للجهود التطوعية (IAVE) إن قطع السعودية ودول أخرى علاقاتها مع دولة إيران بسبب الممارسات العدوانية الإيرانية جاء في وقته المناسب، حيث لاحظ الجميع أن إيران تهدف إلى فرض هيمنتها وتوسعاتها في المنطقة دول الخليج العربي، مضيفاً أنه على الأمة جمعاء الوقوف صفاً واحداً أمام تلك الممارسات وصدها وإبطالها.
وقال "عطا الله نور" الناشط الروهنجي ورئيس وكالة أنباء الروهنجيا وعضو المنظمة الدولية للجهود التطوعية (IAVE): إننا ندين التصرفات الإيرانية غير المسؤولة تجاه المملكة العربية السعودية، ونؤكد وقوفنا صفاً واحداً خلف راية المملكة العربية السعودية، ونؤيد قراراتها بقطع العلاقات مع إيران.
وأضاف: إن الاعتداء على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد لهو تصرف همجي يخالف جميع الأعراف والمواثيق الدبلوماسية، ويخالف اتفاقية فيينا عام 1961 الذي بموجبه يكفل حماية البعثات الدبلوماسية".