وكالة أنباء الروهنجيا – (DVB): دافع المتحدث باسم حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية (NLD) التابع لزعيمة المعارضة البورمية "أونغ سان سو كي" عن أحد أعضائه المتهم باغتصاب فتاة مسلمة من عرقية "كلار" عمرها 15 عاماً أثناء زيارته لمركز التعلم التابعة للأحزاب في العاصمة رانغون، بعد وضع مادة مخدرة في مشروب قدم لها، ومن ثم الاعتداء عليها جنسياً بوحشية.

ووفقاً لشقيقة الفتاة فإن أحد أعضاء حزب (NLD) قدم للفتاة مشروب كوكا كولا فسقطت مغشياً عليها على الفور واستيقظت دون قميصها والسراويل التي كانت تلبسها، وأدركت أنه تم اغتصبها، فتم إبلاغ الشرطة في رانغون.

وقال المتحدث باسم الحزب في بيان صدر الأحد الماضي أننا نرفض اتهام الاغتصاب لعدم وجود شهود عيان أثناء وقوع الاعتداء المزعوم، وأضاف البيان: علمنا أن الفتاة كانت تحضر مركز التعلم، وفشلت مرتين في الصف العاشر، وهي لم تبلغ السن القانونية، وعلمنا أيضاً أنه لم يكن هناك شاهد أثناء وقوع الحادث.

ولكن ليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه الحزب انتقادات كهذا، وفي الأشهر الأخيرة واجهت "أونغ سان سو كي" وحزبها المؤيد للديمقراطية انتقادات حادة لصمتها عن اضطهاد أقلية الروهنجيا المسلمة في بورما، والذين هم محرومون من الجنسية من قبل النظام، وحرمانهم من الحقوق المدنية الأساسية.