الأحد 19 شوال 1445 هـ | 28/04/2024 م - 07:52 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


عطا الله نور لقناة "الآن": السعودية لها وقفات كبيرة في كل الأصعدة مع قضية الروهنجيا
الأربعاء | 18/03/2015 - 11:12 صباحاً
عطا الله نور لقناة "الآن": السعودية لها وقفات كبيرة في كل الأصعدة مع قضية الروهنجيا

وكالة أنباء الروهنجيا – خاص

قال "عطا الله نور" رئيس وكالة أنباء الروهنجيا أن المملكة العربية السعودية لها مواقف مشهودة بشأن الروهنجيا، سواء كانت تلك المواقف في بورما أو حتى مع الجالية المقيمة على أراضيها، وقد دعا الملك الراحل "عبد الله بن عبد العزيز" رحمه الله إلى مؤتمر لدراسة وضع الروهنجيا، وأيضاً المملكة أوفدت مبعوثين ضمن الفريق الذي زار بورما برفقة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السابق، واطلع هذا الفريق عن كثب على الأوضاع المزرية في ولاية أراكان وما تواجه الروهنجيا من صعوبات هناك.
وأيضاً المملكة العربية السعودية لها وقفات كبيرة مع الجالية المقيمة بالسعودية، وما مطالبة المملكة حكومة ميانمار بوقف التمييز ضد الأقلية الروهينجية المسلمة يوم أمس في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ليس بغريب على المملكة.

وأضاف "نور" في لقاء عبر برنامج الوطن اليوم في قناة "الآن": نحن نتمنى من دول العالم وعلى وجه الخصوص الدول الإسلامية بأن تحذوا حذو المملكة وتقتدي بالمملكة، وتضع يدها في يد المملكة حتى يدافعوا عن هذه القضية، ويكون لهذه القضية قرار وفصل وليس مجرد كلام فقط.
السعودية تستطيع أن تقدم – إذا تعاونت معها الدول الإسلامية – يستطيعوا بصوت واحد أن يطلبوا جلسة في الأمم المتحدة لإرغام حكومة بورما بالسماح للمنظمات الدولية وأيضاً لمنظمة التعاون الإسلامي، وللعمل بمذكرة التفاهم التي وقعت سابقاً؛ تستطيع الأمم المتحدة أن تصدر قرار بإلزام حكومة ميانمار بالعمل بالاتفاقات السابقة، وأيضاً بالسماح للمنظمات الدولية للدخول إلى أراكان وتقديم المساعدات الغذائية والطبية والتعليمية لهذه العرقية التي تعيش في سجن كبير في ولاية تسمى "أراكان".

وحول سؤال: هل تخلى المجتمع الدولي عن الروهنجيا؟ أجاب "نور": المجتمع الدولي وقف مع الروهنجيا كثيراً إلى أقصى درجة، ولكن وقوف بالمجتمع الدولي كان بالكلام فقط وليس بالفعل، نحن نريد أفعالاً لا أقوالاً، والمجتمع الروهنجي في بورما وفي مخيمات اللاجئين في بعض البلدان بحاجة إلى أفعال وخطوات عملية.

وفي رده لسؤال حول أوضاع الروهنجيا في ميانمار قال "نور": الأوضاع صعبة للغاية في هذه الفترة، فهناك مضايقات من العصابات البوذية المتروكة من الحكومة البورمية، على رأس تلك العصابات منظمة 969 المتخصصة في الاعتداء على المسلمين، وبالذات مسلمي الروهنجيا في أراكان، وهناك تحريض كبير من الراهب البوذي "ويراثو" المعروف بالعنصرية.
كذالك هناك حرمانهم من المشاركة في الانتخابات البورمية القادمة، وأيضا دعا رئيس ميانمار "ثين سين" إلى نزع البطاقات الهوية (البيضاء) التي يحملها الروهنجيا ما يعني أنهم يصبحوا عديمي الهوية، وأيضاً هناك منع للمنظمات الدولية من تقديم العلاج والغذاء لهذه العرقية.

وأضاف "نور": المبعوث السابق لحقوق الإنسان في ميانمار "توماس كوينتانا" وصف تلك المخيمات بأنها سيئة وغير صالحة لعيش البشر، وكذلك المبعوثة الحالية "يانغ لي" وصفت وضع الروهنجيين هناك بأنهم أمام خيارين .."البقاء والموت" أو "الرحيل بالقوارب.

وختم نور تصريحه بقوله: الروهنجيا الآن يعيشون في مخيمات سيئة للغاية، ولا تصلح لإقامة الحيوان فضلاً عن إقامة البشر.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث