وكالة أنباء الروهنجيا - (aleteia.org/ar): "يُعتبر التعداد خطوة إيجابية، ونأمل أن تكون العملية عادلة وشفافة.
إنها فرصة ذهبية لتعزيز وتقوية السلام والتنمية في البلد".

هذا ما قاله رئيس أساقفة "رانغون" في ميانمار المطران "تشارلز مونغ بو" في رسالة إلى وكالة فيدس، معبّرا عن آماله حيال عملية التعداد الوطني، الذي بدأ في 30 آذار، وينتهي في 10 نيسان 2014.

تأتي عملية التعداد هذه بعد 30 عاماً من الحكم العسكري الدكتاتوري الذي شهدته البلاد، ليصبح وفقاً للخبراء خطوة حاسمة للتخطيط والتنمية الوطنية. ولكنه قد يكون في الوقت عينه فرصة لتأجيج التوترات العرقية والدينية القوية الموجودة في البلاد.

وقد دعت جماعات المجتمع المدني المواطنين إلى عدم تحديد الدين والعرق في استمارة التعداد.

وحث المطران "بو" في رسالته الحكومة على "ضمان عملية شفافة تماماً، واتباع دقة المعايير الدولية دون أي تلاعب في البيانات". وأضاف أن على التعداد احترام الركائز الثلاث التي تقوم عليها المجموعات السكانية المختلفة في المجتمع: "الهوية والثقافة والموارد، وإن أية محاولة للإساءة إليها تُعتبر إعتداءا على السلام". وذكّر رئيس الأساقفة: "إن بلدنا هو بلد المهاجرين واللاجئين".

وختم رسالته حسب الوكالة: "إن رحلة ميانمار نحو السلام والازدهار صعبة، إذ على الحكومة والمجتمع الدولي ضمان الأحداث الأساسية مثل عملية التعداد الذي سيعمل بدوره على بناء الثقة، وترسيخ الشعور بالانتماء في بلد تُعتبر فيه العدالة والشفافية ضمانة لحقوق الجماعات المستضعفة".