وكالة أنباء الروهنجيا ـ الاتحاد برس

وقعت كل من الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيسة ميانمار أونغ سان سو تشي على اتفاقيات ضخمة بين البلدين في مجال البنى التحتية، وتعهدت رئيسة ميانمار بالوقوف مع بكين “حتى نهاية العالم”. على حد تعبيرها.

وتم التوقيع على أكثر من 30 اتفاقًا في اليوم الثاني والأخير من زيارة شي، في وقت جلس الرئيس الصيني مقابل سو تشي بحضور عدد من الوزراء المعنيين.

وتأتي زيارة الرئيس الصيني إلى عاصمة ميانمار في وقت ابتعد المستثمرون الغربيون عن البلاد على خلفية أزمة مسلمي الروهينغا.

ويتمثل الهدف بفتح “الممر الاقتصادي بين الصين وميانمار” وهو عبارة عن شبكة من البنى التحتية تمتد من المنطقة الداخلية في جنوب الصين إلى ولاية راخين في غرب ميانمار والتي من شأنها أن تشكل البوابة التي لطالما انتظرتها بكين إلى المحيط الهندي.

وجاء حفل التوقيع وسط اجتماعات عقدها الرئيس الصيني مع سو تشي وقائد جيش ميانمار مين أونغ هلاينغ، المتهم بالوقوف وراء الحملة الأمنية ضد الروهينغا.

جدير بالذكر أن الاتفاق الأخير بين زعيمي البلدين، يأتي بعد تعرضهما لانتقادات دولية واسعة على خلفة حملات قمعية أمنية استهدفت مسلمي الأويغور في الصين ومسلمي الروهينغا في ميانمار، الأمر الذي أدى الى انسحاب قطاعات استثمارية من البلدين.