وكالة أنباء الروهنجيا – (RNA): أفاد شاهد عيان لوكالة أنباء الروهنجيا أن عصابات بوذية تقدر بـ 300 شخص هجموا أمس الثلاثاء قريتي "نور الله فارا" و"باقونا" بمدينة "منغدو" بولاية أراكان غرب بورما.
وذكر شاهد العيان أن العصابات كانت تحمل سواطير وسكاكين، إلا أن السكان الروهنجيين خرجوا من بيوتهم للدفاع عن أنفسهم، وصد ذلك الهجوم، فتوقفت العصابات البوذية عن الهجوم، ورجعوا إلى أماكنهم.
وبين شاهد العيان أن العصابات أرادت إحداث بلبلة وتوتر واستصدار ردود أفعال من الروهنجيا، في الوقت الذي يجرى فيه التعداد السكاني في البلاد، لتجد الحكومة ذريعة أمام العالم من حظرها لاستخدام مسمى الروهنجيا في التعداد.
ومنذ ثلاثة أيام تقوم فرق التعداد العام للسكاني بجولات في جميع البلدات والقرى في الولاية، إلا أن السكان الروهنجيين رفضوا تسجيل البينات بعد امتناع موظفي التعداد من تسجيل مسمى عرقية "الروهنجيا"
كما اعتدى عدد من أفراد الجيش والشرطة بالضرب المبرح على عدد من مسلمي الروهنجيا بسبب رفضهم عن تسجيل البيانات، وحاولوا إرغامهم بالاعتراف بمسمى "البنغالية"، الأمر الذي قوبل بالرفض التام من الروهنجيا.