الجمعة 24 شوال 1445 هـ | 03/05/2024 م - 11:43 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


منظمة (‏BROUK‏) تصدر بياناً صحفياً حول مقتل 7 روهنجيين واعتقال مائة منهم
الخميس | 16/01/2014 - 07:17 صباحاً
منظمة (‏BROUK‏) تصدر بياناً صحفياً حول مقتل 7 روهنجيين واعتقال مائة منهم

وكالة أنباء الروهنجيا: أصدرت منظمة الروهنجيين البورميين في بريطانيا (‏BROUK‏) بياناً صحفياً ذكرت فيه أنه في الساعة الثالثة من ‏صباح يوم 13 يناير 2014 دخلت مجموعة من رجال الشرطة وقوات الأمن والجيش وعدد من عرقية "موك" راخين قرية "كلادونغ" ‏جنوب "منغدو" في ولاية أراكان؛ حيث اقتحموا منزلاً للروهنجيا وطلبوا من امرأة في المنزل الأشياء الثمينة والذهب والمال.‏
وكان زوجها قد خرج من المنزل خفية عندما رأى قوات الأمن تقترب، وعندما رفضت المرأة إعطاءهم حليها، قاموا باغتصابها وقتلها، ‏فبدأ أطفالها يصرخون، وعندها هب العديد من الروهنجيين لنجدة الأطفال فبدأت المصادمات مع قوات الأمن.‏

وقد فتحت الشرطة النار على سكان القرية؛ حيث قتلوا ثلاثة أطفال وثلاث نسوة، بالإضافة إلى أربعة أشخاص أصيبوا بأعيرة نارية.‏
كما تم إلقاء القبض على أكثر من مائة شخص من الروهنجيا؛ حيث استمرت الاعتقالات حتى صباح الثلاثاء.‏

ويفيد عدد من التقارير أن الجيش والشرطة وقوات الأمن وعددا من عرقية "موك" راخين نهبوا ممتلكات الروهنجيا من القرية، بما في ‏ذلك الأبقار والأرز والأشياء الثمينة.‏

وذكر بيان منظمة (‏BROUK‏) أن المنظمة تحث حكومة الرئيس "ثين سين" على ما يلي:‏
‏1 - الإفراج الفوري عن الروهنجيين الذين تم القبض عليهم، وتوفير السلامة والأمن لأهل القرية الروهنجيين في أراكان.‏
‏2 - اتخاذ إجراءات ضد الذين شاركوا في اغتصاب وقتل النساء الروهنجيات، والسماح لوسائل الاعلام الدولية بالوصول للتحقيق في ‏القضية.‏

وقال رئيس منظمة (‏BROUK‏) "تون كين": إن هذا الهجوم هو جزء من نمط منتظم من التهديدات والتخويف والعنف التي تخلق حالة من ‏الفصل العنصري، وفصل الروهنجيا عن بقية السكان، في مخيمات للنازحين، مما اضطر العديد من الفرار من البلاد.‏
وأضاف "تون كين" نحن بحاجة ماسة إلى التدخل الإنساني في ولاية أراكان لإنقاذ حياة الروهنجيا، وإجراء تحقيق دولي في أعمال العنف، ‏وأنه لأمر مروع أن تقوم الحكومة البريطانية بتدريب الجيش البورمي الذين يقتلون الأبرياء من الروهنجيا!

كما دعت منظمة (‏BROUK‏) إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في أعمال العنف، الأمر الذي سيساعد ليس فقط في إثبات الحقيقة، بل تساعد ‏أيضا في منع وقوع المزيد من الهجمات.‏

كما طالبت منظمة (‏BROUK‏) الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بدعم ‏التدخل الإنساني للأمم المتحدة في ولاية أراكان لإنقاذ حياة الروهنجيا، وإرسال فريق تحقيق دولي مستقل لمعرفة الحقائق، بما في ذلك ما ‏حدث فعلا في قرية "كلادونغ" جنوب "منغدو"، والضغط على حكومة الرئيس "ثين سين" لوقف الجرائم المستمرة ضد الإنسانية وضد ‏الروهنجيا.‏




التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث