وكالة أنباء الروهنجيا – (الأناضول): أوضح وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" أنه التقى مع ممثلين عن المسلمين والبوذيين، خلال زيارته إقليم أراكان في بورما، ضمن وفد منظمة التعاون الإسلامي، مشيراً أنهم استمعوا للطرفين، وأبلغوهم بالجهود التي ستجريها المنظمة في إطار الخطوات الأزمة لتحقيق السلام ووضع حد للنزاع العرقي والديني، فضلا عن مساعي تركيا في هذا الإطار.
جاء ذلك في تصريح صحفي بمطار مدينة "أكياب" بولاية أراكان، عقب زيارة مخيمات قرب المدينة، مع وفد منظمة التعاون الاسلامي الذي ضم أمين عام المنظمة "أكمل الدين إحسان أوغلو" ومندوبي مجموعة الاتصال الخاصة بأقلية الروهنجيا المسلمة، التي تشكلت ضمن بنية منظمة التعاون، بينها تركيا.
ولفت "داود أوغلو" إلى أنهم بحثوا مع قادة المجتمع المسلم، ما يمكن فعله في مجال المساعدات الانسانية، فيما ناقشوا مع المسؤولين البورميين، الخطوات التي ينبغي اتخاذها بشأن منح الجنسية للروهنجيا.
وذكر "داود أوغلو" أنه زار المنطقة العام الماضي، مشيراً إلى أن الظروف شهدت تحسناً قليلاً منذ ذلك الوقت، إلا أنه لا تزال هناك مواضيع كثيرة يستوجب تحقيقها لتحسين أوضاع الاقلية المسلمة.