وكالة أنباء الروهنجيا: أصدرت جمعية مسلمي بورما (BMA) بياناً صحفياً حول أحداث العنف الأخيرة التي طالب مسلمي منطقة "ساغينغ" في وسط بورما، حيث أحرقت عشرات المنازل والمحال التجارية التي تعود ملكيتها للمسلمين.
وذكر البيان الصحفي أن الرئيس البورمي "ثين سين" وعد في زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة وفرنسا أنه لن يكون هناك أي تسامح تجاه التطرف الديني والعنف الطائفي في بورما، ولسوء الحظ؛ فإن عددا من الحوادث الخطيرة في الأيام الأخيرة تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على منع واتخاذ إجراءات ضد العنف الطائفي.
وأوضح البيان الصحفي أن الجمعية وثقت تحركات حركة 969 البوية المتطرفة في بلدة "شويبو" منذ مايو 2013، حيث وزعت الحركة منشورات وأقراص مدمجة قبل عدة شهور ولكن لم تتخذ السلطات أي إجراء ضدهم.
كذلك في بلدة "ميكتيلا" كان المسلمين مستهدفين، وفقدوا الممتلكات وخسروا الأرواح، فتم الحكم على متهم مسلم بالسجن 14 عاما، بينما تم سجن أعضاء من الغوغائيين البوذيين التي ارتكبت هجمات على المسلمين فقط 2 سنوات سجن.
وفي 19 أغسطس، عندما زار المقرر الخاص لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في ميانمار السيد "توماس أوخيا كوينتانا" بلدة "ميكتيلا" كان في استقباله حشد غاضب، وفشل قوات الأمن لحمايته وتشير بوضوح إلى ضعف خطير لدولة سيادة القانون في بورما.
وفي نهاية البيان الصحفي حثت الجمعية المجتمع الدولي للضغط على الحكومة البورمية لحماية الأقليات في بورما من المجازر التي ترتكب ضدهم، وذكرت أنه ينبغي على الحكومة البورمية حماية مواطنيها على قدم المساواة، وأيضا التعامل مع جميع الفئات المتنازعة على قدم المساواة، وفرض سيادة القانون على الجميع، والماح لجميع المشردين في العودة إلى أماكنهم السابقة دون أي قيود، وينبغي إعادة بناء جميع المباني الدينية وإصلاحها في أماكن مشابهة، ويجب تقديم جميع مرتكبي العنف إلى العدالة دون انحياز.
وبالاقتراب من تولي بورما رئاسة "الآسيان" فإنه يتعين على الحكومة إظهار التزامها حماية السلام والأمن للمواطنين للمنطقة بأسرها.
جمعية مسلمي بورما (BMA)
وسائل التواصل:
Kyaw Win +44-740-345-2378(UK) [email protected];
Ms. Yasmin +1 408 250 6227(USA) [email protected];
Kyaw Swa +44 782 842 6801(UK) [email protected];
Ms. Molly +1 416 516 7383 (Canada) [email protected];