وكالة أنباء الروهنجيا: حذرت الحكومة الماليزية أمس المهاجرين من بورما إلى عدم استئناف الاشتباكات الطائفية والتي أدت مؤخرا إلى مقتل أربعة أشخاص، حيث اندلع القتال في عدة أحياء في جميع أنحاء كوالالمبور في وقت سابق من هذا الشهر، مما زادت المخاوف في ماليزيا من انتشار التوترات بين البوذيين والأقليات المسلمة، في بلد يستضيف مئات الآلاف من مواطني بورما.
وقال نائب وزير الداخلية الماليزي "وان الجنيدي جعفر" بعد لقاء نائب وزير الخارجية البورمي في ماليزيا اليوم الخميس: إن الأمن الماليزي يحتجز أكثر من 250 من مواطني بورما، بعد حملة أمنية في أعقاب أعمال العنف، وهؤلاء لا يحملون وثائق هجرة صالحة.
وأضاف: إن مواطني بورما الذين يعملون في ماليزيا يجب أن يحترموا.