السبت 25 شوال 1445 هـ | 04/05/2024 م - 08:46 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


منظمة حقوقية روهنجية تدين قانون إنجاب طفلين فقط للروهنجيا في بورما
الإثنين | 27/05/2013 - 11:58 صباحاً

وكالة أنباء الروهنجيا: أصدرت منظمة حقوق الإنسان للعرقية الروهنجية (MERHROM) ومقرها ماليزيا بياناً صحفياً – حصلت الوكالة على نسخة منه - أدانت فيه بشدة السياسة الجديدة التي أدخلتها حكومة ميانمار، والتي تقضي باقتصار كل عائلة من الروهنجيا على طفلين فقط، وتعتبر ميانمار هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمارس هذا النوع من العقوبة تجاه دين معين.
وأكد البيان أن هذا انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، كما أنه يتعارض مع حقوق الإنسان الأساسية كما جاء في الإعلان العالمي، مبيناً أن هذه السياسة الجديدة لا تنطبق إلا على أقلية الروهنجيا المسلمين في البلاد.

وذكر البيان أن (MERHROM) لا يمكن أن تقبل بهذه السياسة الجديدة واستنادها إلى محاولة الحد من الصراع العرقي بين البوذية ومسلم، ولم نتمكن من فهم كيفية أن الحد من أعداد أقلية الروهنجيا سوف يقلل من الصراع؛ حيث يبلغ عدد الأقلية الروهنجية نسبة منخفضة جدا، ولا يزيدون عن 4٪ من مجموع السكان  الذين يبلغ عددهم 60 مليون نسمة.
وعلاوة على ذلك، يؤكد البيان أننا لسنا الذي خلقنا العنف، كما أننا لا نملك أية وسيلة للقيام بذلك.
وأكد البيان أن الهدف من هذه السياسة الجديدة ليست للحد من الصراع العرقي؛ ولكن هو التطهير العرقي التي تستهدف أقلية الروهنجيا المسلمين في ميانمار.
وعبر البيان عن أسفه من أن هذا القانون صدر بعد لقاء رئيس بورما "ثين سين" مع الرئيس باراك أوباما، وخلال الاجتماع حث الرئيس أوباما الرئيس ثين سين على وقف العنف والقتل نحو أقلية الروهنجيا، و على الرغم من أن الرئيس ثين سين وعد بحل النزاع، إلا أنه لم يبين ذلك من خلال سياسته الجديدة.
وحكومة ميانمار لديها بالفعل الكثير من السياسات، كجزء من سياستهم تجاه التطهير العرقي ضد أقلية الروهنجيا، وإن من إحدى تلك السياسات هو تقييد الزواج،؛حيث يحتاج الشاب الروهنجي إلى تقديم طلب الزواج والانتظار للحصول على موافقة الحكومة لسنوات، والحكومة تطالب أيضاً برسوم عالية للموافقة على الزواج.

وبينت منظمة (MERHROM) أنها محبطة جداً من التدخل البطيء من جانب الأمم المتحدة وزعماء العالم تجاه محنتنا، رغم علمهم جيدا بها، وكنا نتساءل لماذا حتى الآن فشلت الأمم المتحدة في إرسال بعثة حفظ السلام إلى ولاية أراكان؟ هل لأننا مسلمون؟ مع العلم أن العنف تجاه أقلية الروهنجيا في ولاية أراكان ما زال مستمراً.
 
وحثت منظمة (MERHROM) الأمم المتحدة وقادة العالم والمجتمعات الدولية على التحرك عاجلاً لوقف الإبادة الجماعية ضد
أقلية الروهنجيا.
 
السيد ظفر أحمد بن عبد الغني
رئيس منظمة حقوق الإنسان للعرقية الروهنجية  (MERHROM)

Tel: +6016-6827287
Email: [email protected]
Blog: http://www.http/merhrom.wordpress.com

 






التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث