وكالة أنباء الروهنجيا: أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها السنوي لحقوق الإنسان العالمية، وتسليط الضوء على التعذيب والاحتجاز في بلدان آسيا والمحيط الهادئ.
ويسرد التقرير حالات حقوق الإنسان في كمبوديا وفيتنام وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وسريلانكا وميانمار وتايلاند وباكستان وأفغانستان وجزر المالديف.
لكن التقرير أثنى على إفراج حكومة ميانمار لمئات من سجناء الرأي في الأشهر الأخيرة، وقرار الحكومة بالسماح للصليب الأحمر لتفقد سجون البلاد، حيث وصفت بأنها خطوة إيجابية للغاية.
لكن مديرة منظمة العفو الدولية في أستراليا "كلير مالينسون" يقول إن هناك أيضا مخاوف بشأن معاملة الأقليات المسلمة في ميانمار، والمعروف أيضا باسم بورما.
وقالت "مالينسون": التقيت مع العديد من اللاجئين الذين فروا إلى تايلاند، ويودون حقا في العودة إلى بورما، لكن بسبب الحالات الشديدة لا يعرفون كيف يعودون، لذا تحث منظمة العفو الدولية حكومة ميانمار على الوقوف وإظهار دعمها لجميع الناس الذين يعيشون في البلاد، بما في ذلك الأقليات العرقية.
ويقول التقرير أيضا أن خطط تايلاند لعودة اللاجئين إلى ميانمار هي غير حكيمة لأنها لا تزال تواجه مخاطر كبيرة في وطنهم.