وكالة أنباء الروهنجيا – (hrw- ترجمة الوكالة): قال "لوت ليخت" مدير الاتحاد الأوروبي: يتعين على زعماء الاتحاد الأوروبي معالجة جهود الإصلاح في بورما، والتي ظهرت بدايتها فقط ولم تصل لنهاية الأمر، ويجب تشجع إصلاحات الرئيس "ثين سين"، ولكن أيضا يجب الضغط عليه لمعالجة الواقع الصعب الخطير  المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في بورما.
وقالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان " Human Rights Watch": على قادة الاتحاد الأوروبي أن يضغطوا على الرئيس "ثين سين" لتبني الإصلاحات الرئيسية لحقوق الإنسان.

جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي يصل فيه الرئيس "ثين سين" بروكسل اليوم، ليلتقي بعدد من الشخصيات البارزة؛ حيث يلتقي: شولتز مارتن، رئيس البرلمان الأوروبي، وخوسيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية؛ وهيرمان فان رومبوي، رئيس المجلس الأوروبي، وكاثرين أشتون، الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي وغيرهم.

وأضافت منظمة مراقبة حقوق الإنسان: ينبغي حث رئيس بورما للحفاظ على تعهداته للسماح لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات إلى المناطق التي يوجد فيها متضررون، ودون أي عوائق مع توفير الحماية لهم.

كما قالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان: إن الحكومة البورمية فشلت في التصدي لحملات العنف الطائفي القاتل ضد المسلمين الروهنجيا العرقية وغيرها في العام الماضي في ولاية أراكان، مع تأخير في إعلان نتائج التحقيق في أعمال العنف التي شكلت من أجلها لجنة حكومية.

نرجو الالتزام بذكر المصدر عند نقل الخبر