وكالة أنباء الروهنجيا: رحبت منظمة روهنجيا بورما في بريطانيا‎ (BROUK) ‎بالبيان الصادر من مبعوث الأمم ‏المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في ميانمار في ختام زيارته لبورما في السادس عشر من الشهر الجاري، حيث ‏أصدرت المنظمة بياناً الأربعاء الماضي – تحصلت الوكالة نسخة منه – ذكرت فيه أن المنظمة ترحب ببيان السيد ‏‏"كوينتانا" وتعبيره عن شعوره بالقلق العميق إزاء الأزمة في ولاية أراكان.‏
‏ ‏
كما رحبت (‏BROUK‏) بدعوة السيد "كوينتانا" للبرلمان البورمي لتعديل قانون الجنسية الصادر في عام 1982 ‏‏"لضمان أن يكون جميع الأشخاص في ميانمار على قدم المساواة في المواطنة وعدم التمييز في الحصول على هذه ‏الحقوق على أساس العرق أو الدين".‏
وترحب عن إعرابه عن القلق من الوضع في سجن "بوثيداونغ" في ولاية راخين الشمالية، بعد تلقي الأنباء الخطيرة ‏عن تعرض السجناء المسلمين للتعذيب والضرب حتى الموت.‏

وقال منظمة روهنجيا بورما في بريطانيا‎ (BROUK) ‎‏"تون كين": نحن نرحب ببيان "كوينتانا"، كما أننا دعونا ‏المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء بشأن هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.‏
وأضاف: نحث الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول الاسيان لاتخاذ إجراءات فورية وفقا لتوصيات ‏‏"كوينتانا" فيما يتعلق بحالة الروهنجيا في ولاية أراكان، ونحث أيضا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس ‏حقوق الإنسان لوضع بورما على جدول الأعمال خلال دورة مارس القادمة في جنيف بغية استصدار قرار إنشاء ‏لجنة مستقلة للتحقيق باعتبارها مسألة ذات أولوية.‏