وكالة أنباء الروهنجيا: تفيد الأنباء الواردة من ولاية أراكان غرب بورما عن استمرار العصابات البوذية والمدعومة من قبل السلطات البورمية في مداهمات منازل الروهنجيين المسلمين واعتقال الرجال والشباب، واغتصاب عدد من الفتيات في عدد من قرى مدينة "منغدو" وما يجاورها من بلدات، في الوقت الذي يزور فيه مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما "توماس كوينتانا" عدد من مخيمات اللاجئين في "أكياب" والقرى المجاورة.
وذكر عدد من مراسلي وكالة أنباء الروهنجيا خلال اليومين الماضيين أن المسؤول البورمي لمعسكر رقم 5 بشمال مدينة "منغدو" والذي ابتز أموالاً كثيرة من الروهنجيين في المناطق الجنوبية للمدينة يريد تكرار فعلته في المناطق الشمالية بإيداع الناس في المعتقلات والسجون وعدم إطلاق سراحهم إلى بعد دفع مبالغ كبيرة.
كما أفد مراسل وكالة أنباء الروهنجيا في بلدة "أودانغ" أن مواجهات اندلعت بين الروهنجيين المسلمين وعرقية الراخين داخل مزرعة تابعة للروهنجيين، بعد أن اقتحمها البوذيون بغرض سرقة المواشي والثمار، ولكن بسبب مقاومة الروهنجيين باءت محاولتهم بالفشل.
وأفاد راسل وكالة أنباء الروهنجيا في شمال أراكان أن 25 عائلة بوذية بنغالية أوقفهم حرس حدود بنجلاديش وهم يريدون التسلل إلى داخل أراكان، إلا أنهم احتجوا بأنهم يزورون أقاربهم في أراكان، فتم السماح لهم بتجاوز الحدود.
وأضاف مراسل وكالة أنباء الروهنجيا في شمال أراكان أن عدد المعتقلين الروهنجيين يوم أمس الخميس بلغ 30 روهنجياً من قرية "لودائننغ" و21 معتقلاً من قرية "نكفورا" و34 معتقلاً من قرية "خاساربيل" و3 معتقلين من قرية "قاضي بيل" و13 معتقلاً من قرية "فرامبور" و14 معتقلاً من قريرة "نيسابور"
وأكد مراسل وكالة أنباء الروهنجيا من شرق أراكان أن الحاكم العسكري لولاية أراكان اجتمع مع الرهبان البوذيين أمس الأربعاء فقاموا بتقسيم المهام، لتتم عملية إبادة الروهنجيين خلال عام واحد فقط.
وذكر مراسل وكالة أنباء الروهنجيا في مدينة "منغدو" أن خطة حكومية سرية تطبق الآن على أرض الواقع، وتفيد بتوطين عشرات العوائل البوذية المهاجرة من بنجلاديش في قرى وأحياء المسلمين بعد مصادرة بيوتهم وأراضيهم الزراعية.
كما يؤكد مراسلو وكالة أنباء الروهنجيا في أراكان بأن سكان القرى والأحياء المسلمة في حالة أصعب ممن يعيشون في مخيمات اللاجئين، بسبب حظر التجول وإغلاق الأسواق.