وكالة أنباء الروهنجيا – (Rohingyablogger): التقى وفد من منظمة (BRAFA) الروهنجية – ومقرها في أمريكا – بعضو في الكونجرس الأمريكي السيدة "غوين مور لويس"، حيث تمت المناقشة حول المحن التي يتعرض لها الروهنجيا المسلمين في أراكان بورما.

وقد تكون الوفد من شوكت جيلاني (رئيساً)، وحسين سيف الله (نائب الرئيس)، وزبير أحمد (الأمين العام)، حيث لفت رئيس (BRAFA) انتباه عضو الكونغرس على عدد من النقاط من أهمها:

* منذ، 03 يونيو 2012 أكتوبر 2012، بدأت الأعمال الوحشية والاضطهاد والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي نفذتها عرقية راخين البوذيين مع دعم كامل من القوات البورمية والأمن العسكري ضد على الشعب الروهنجي الذين هم السكان الأصليين في أراكان بورما، حيث نتج عن ذلك:
1 - قتل أكثر من 10،000 شخص روهنجي قتلاً وإحراقاً.
2 – إحراق أكثر من 20000 منزل، الإضافة إلى 57 مساجداً، وتدمير 70 قرية للمسلمين في 8 بلدات في أراكان.
3 - نزوح أكثر من 135،000 روهنجي مسلم وأصبحوا بلا مأوى، ويعيشون الآن في معسكرات الاعتقال والمشردين داخليا (IDP) كلاجئين في بلدهم.
4 - حالة المعيشية في معسكرات الاعتقال سيئة للغاية، وغير صحية، ومكتظة بالناس، والناس لا يحصلون على الأطعمة بالقدر الكافي، والمياه النظيفة، والإمدادات الطبية، ولا يستطيعون الانتقال من مكان إلى آخر، مع عدم توفر الأمن والسلامة والحماية، وكذلك كبار السن والنساء الحوامل والأطفال القصر يموتون يوماً بعد يوم بسبب نقص الغذاء وسوء النظافة وعدم وجود المرافق الطبية، وسوء التغذية.
5 - تم مصادرة آلاف من المحلات التجارية المملوكة للسكان المسلمين الروهنجيين من قبل المسؤولين الحكوميين، ولم يتم إعادتها إلى أصحابها الشرعيين.
6 - تم اغتصاب مئات النساء والفتيات المسلمات من قبل شعب الراخين البوذيين وقوات الأمن البورمية أثناء الهجوم على القرى والبلدات، بحجة حمايتهم ومساعدتهم، وأيضا تم القبض على العديد من الشباب المسلمين والطلاب وعلماء الدين من قبل الحكومة البورمية، بتهم كاذبة وغير قانونية، ويقبع حاليا أكثر من 1200 من الروهنجيا المسلمين في السجون البورمية في أراكان.

وقال رئيس (BRAFA) أيضا: إن المسلمين الروهنجيا محرومون من حقوق المواطنة البورمية، وهم عديمو الجنسية في وطنهم، بالإضافة إلى ذلك، فإن المسؤولين وسلطات الهجرة و قوات أمن الحدود "ناساكا" في ولاية أراكان والدكتور "آي مونغ" رئيس حزب (RNDP) عملوا على تنامي التعصب العرقي، وإجبار الروهنجيا على الاعتراف بأنهم "بنغالية" وأخذ التوقيعات بالقوة، عبر بيانات الأسرة والفحص الطبي لإثبات أنهم أجانب. مع تنفيذ سياسة العزل وتتمثل في عد السماح للمسلمين الروهنجين الذهاب إلى وسط المدينة أو أماكن أخرى في داخل أراكان.

وأضاف: أن الاضطهاد مستمر، وأن  النهب والتعذيب والمضايقات على أيدي قوات الأمن والجماعات المسلحة البورمية البوذية من الراخين، وبسبب ذلك فر الآلاف من الروهنجيا المسلمين من البلاد عن طريق البحر، ولجئوا إلى دول الآسيان المجاورة مثل تايلاند وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، وعلاوة على ذلك، فهم وقعوا في الاحتجاز في تايلاند وماليزيا.

كما ناشد رئيس (BRAFA) عضو الكونغرس "غوين مور" من خلال بالعمل على حماية الروهنجيا، عبر النقاط التالية:
1 - الضغط على الرئيس البورمي "ثين سين" ووزراء حكومته العسكرية من خلال الكونغرس الأميركي لإنهاء الأعمال الوحشية والاغتصاب والتعذيب والإبادة الجماعية ضد المدنيين من العرقية الروهنجية المسلمة في أراكان.
2 - إدخال تشريعات لصالح العرقيات المضطهدة في أراكان، وأيضا إرسال رسائل قوية إلى "ثين سين" لاستعادة الروهنجيا المواطنة وحقوق الإنسان الأساسية الذين يعيشون في أراكان منذ عدة قرون.
3 - التوصية بإرسال جنود من الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراكان لحماية الأقلية الروهنجيا من الفظائع المستمرة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة البورمية، عبر قوات الأمن والشعب البوذية راخين.