وكالة أنباء الروهنجيا: أصدرت منظمة روهنجيا أراكان الوطنية (ARNO)بياناً صحفياً –تحصلت الوكالة نسخة منها- حول ضرورة تدخل الأمم المتحدة لحماية الروهنجيا في أراكان بورما، حيث ذكر البيان بأن حالة حقوق الإنسان تدهورت كثيراً في أراكان، حيث ما زالت حملات الإبادة الجماعية والاغتصاب والقتل والاعتقال التعسفي والنهب والابتزاز والفظائع الإجرامية والجوع والأمراض مستمرة وعلى نطاق واسع.
ويتم توطين البوذيين في قرى المسلمين التي تم إحراقها من قبل الراخين منذ يوليو الماضي، حيث يت سجل مستوطنين من داخل بورما أو حتى من بنجلاديش، وهي من أهم الأسباب التي تدعو الروهنجيا بالهجرة إلى البلدان المجاورة.
والحكومة البورمية وحزب التنمية (RNDP) ورئيسه الدكتور "إي مونغ" هم من يتحملوا المسؤولية بشكل كامل.
وذكر البيان أن الحالة الإنسانية لحوالي 140000 روهنجي مزرٍ، حيث لا يجدون ما يأكلون، مع تزايد الوفيات بسبب سوء التغذية والجوع والأمراض، ولا توجد مدرسة أو تعليم متاح لأطفال الروهنجيا في قرى ومخيمات النزوح، وكذلك مازالت المساجد مغلقة، ولا تسمح بإقامة الشعائر الدينية، وصلاة الجنازة للأشخاص المتوفين غير مسموح.
وقوات أمن الحدود "ناساكا" تجري دراسات استقصائية متفرقة لإجبار القرويين الروهنجيين للاعتراف بأنهم من العرقية البنغالية بدلاً من الروهنجيا.
ونحن نطالب الأمم المتحدة ودولها الأعضاء في مجلس الأمن لإرسال قوات حفظ السلام إلى أراكان من أجل حماية الروهنجيا الذين لا حول ولا قوة ، وتشكل لجنة من الأمم المتحدة لتقصي الحقائق للتحقيق في الجرائم الدولية المرتكبة ضد الروهنجيا و تقديم الجناة إلى العدالة.