وكالة أنباء الروهنجيا: بعثت حملة الروهنجيا الأحرار ومقرها نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون -تحصلت الوكالة على نسخة منها- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث ذكرت في الرسالة بأن يجب على الأمم المتحدة (UN) إثبات ريادتها في مجال حقوق الإنسان من خلال الاستجابة لضحايا التطهير العرقي الجارية في بورما على الروهنجيا، ويجب على الأمم المتحدة أن تتدخل إذا فشلت أي دولة في حماية سكانها من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية، وقد كان من الواضح جدا أن الحكومة شبه المدنية في بورما فشلت في التزامها بحماية السكان الروهنجيا من التطهير العرقي والإبادة الجماعية، في حين تغط الطرف عن ممارسات الفئة المتطرفة من الراخين بل ترعاها قوات الأمن التابعة للحكومة.

وتأسفت الحملة بسبب فشل الأمم المتحدة لعدم فهم الخطة الممنهجة للتطهير العرقي والتي تمارس من قبل النظام الحاكم في بورما وحليفتها من المتطرفين الراخين، وبينت أن الأمم المتحدة تركز على الأزمة الإنسانية فقط، دون التطرق إلى وضع الروهنجيا، وهي خطة ممنهجة تم التخطيط لها من الحكومة البورمية.

وطالبت الحملة الامم المتحدة بالتدخل لوقف التطهير العرقي وفقا لميثاق الأمم المتحدة المادة السابعة من 41 إلى 48، وطالبت للوفاء بالتزاماتها بإرسال بعثة لحفظ السلام على الفور، ووقف الحصار واستعادة الحقوق الأساسية للروهنجيا وباستخدام القوة إذا لزم الأمر، والتوقف عن بناء المعسكرات، والتأكيد على منح الروهنجيا المواطنة وبإشراف الأمم المتحدة، ومحاكمة العقول المدبرة لعمليات التطهير العرقي وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.

قراءة بيان الأصلي هنا:
https://docs.google.com/file/d/0B4_d6m-qApKBLXNuekhVYWdqUkE/edit?pli=1