وكالة أنباء الروهنجيا – الثلاثاء 13 نوفمبر 2012م: رفض الآلاف الروهنجيون المسلمون في بلدة "فوكتو" بأراكان المحتلة التوقيع على استمارات التسجيل والحصر التي تصدرها الحكومة من أجل الاعتراف بهم كأقلية رسمية في البلاد.

ووفقاً لصحيفة " إيراوادي" البورمية قالت "كريس ليوا" : السلطات تريد محو مصطلح الروهنجيا من الاستمارات والاستعاضة بدلاً عنها بكلمة "البنغالية"، وقد رفض جميع أفراد الأقلية الروهنجية المسلمة في بلدة "فوكتو" التوقيع على تلك الاستمارات منذ أن بدأت عملية التسجيل من قبل أسبوعين.

وأضافت: يخشى السكان المحليون أن الحكومة تريد أن تثبت عليهم بأنهم مهاجرون غير شرعيين، وترحيلهم من البلاد في حالة توقيعهم على أرواق تحمل مصطلح "البنغالية"، وقد رفضوا بشدة التوقيع على هذه الأوراق؛ لأنهم عاشوا في بورما لأجيال.

في الأيام الماضية أبلغ الروهنجيون في قرية "بيين كي" السلطات المحلية بأنهم سوف يوقعون على الأوراق إذا كان هناك أعضاء ممثلون من الأمم المتحدة ورابطة أمم جنوب شرق آسيا موجودين كشهود.
وفي ذات الوقت قال "تون ثيت" وهو نائب في البرلمان عن حزب (RNDP) البوذي: إن مصطلح الروهنجيا اختراع، وإنهم بنغاليون، وأضاف أن حوالي 1800 شخص نازح في مخيم للاجئين في قرية "شاونغ" رفضوا التعاون مع السلطات في حالة عدم تسجيلهم بالروهنجيا.

وقد اتهم مشروع أراكان السلطات المحلية في ميانمار بإجبار الناس على التوقيع على استمارة التسجيل من خلال التهديد بعدم منحهم المواد الإغاثية أو الملابس لأطفالهم أو إعادة بناء المنازل المحترقة في حالة عدم التوقيع على الاستمارة.