وكالة أنباء الروهنجيا – السبت 1 ديسمبر 2012م: قال أحد الزعماء المحليين طلب عدم نشر اسمه بأن السكان المحليون في مدينة "راسيدونغ" بشرق أراكان يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والمأوى والدواء، منذ يونيو 2012، بعد أن اندلعت أعمال العنف بين الراخين والروهنجيا، حيث تم إحراق معظم القرى، وليس هناك أي منازل لنأوي إليها.

ووفقاً لموقع كلادان بريس فإن قروياً من قرية "شاميلا" من بلدة "راسيدونغ" قال: يعاني أكثر من 3000 فرد من القرية الجوع ونقص العلاج الطبي، وليس لدينا إذن للذهاب إلى قرى أخرى، والجيش لا يسمح لنا بالذهاب إلى السوق في جنوب بلدة "بوثيدونغ" للبحث عن طعام أو دواء.
وقال آخر: نحن لا نستطيع زراعة الأرز في حقولنا لأن تحركاتنا مقيدة ونخاف من الاعتقال من قبل قوات الأمن، لذلك نحن نواجه ندرة في الأرز الآن. وأضاف: نحن نأكل وجبة واحدة في اليوم، وعندما يبكي الأطفال بسبب الجوع نطبخ لهم شجرة الموز.