السبت 25 شوال 1445 هـ | 04/05/2024 م - 11:03 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


الرئيس "ثين سين" يواجه مزيداً من الضغوط بشأن الروهنجيا
الثلاثاء | 06/11/2012 - 08:03 مساءً
الرئيس "ثين سين" يواجه مزيداً من الضغوط بشأن الروهنجيا
مؤتمر قمة آسيا وأوروبا المنعقد حالياً في لاوس

وكالة أنباء الروهنجيا – الثلاثاء 6 نوفمبر 2012م: على هامش مؤتمر قمة آسيا وأوروبا المنعقد حالياً في لاوس؛ التقى وزير الخارجية البريطاني "وليام هيج" مع الرئيس "ثين سين" اليوم الثلاثاء، حيث حث "هيج" جميع الأحزاب السياسية في بورما أن تعمل ما في وسعها لوضع حد للعنف ومعالجة مسألة مواطنة الروهينجا.
وأضاف: كان من دواعي سروري لقاء الرئيس "ثين سين"، حيث هنأته على التقدم الذي أحرزته حتى الآن في الإصلاحات السياسية والاقتصادية في بورما، والحكومة البريطانية تدعو "ثين سين" لزيارة المملكة المتحدة في أوائل العام المقبل، ونحن نشجع استمرار التعاون بين المملكة المتحدة وحكومة بورما لتعزيز التجارة والاستثمار فيما بيننا.

 

وقال وزير الخارجية البورمي "وين ونا مونغ" – وفقاً لصحيفة إيراوادي البورمية - : إن الفتنة القائمة في أراكان لم يكن خطأ من الحكومة أو شعب ميانمار، حيث ألحق السبب في الحادث المؤسف الذي حدث في الأسبوع الأخير من شهر مايو، والتي ولدت الغضب بين السكان الأصليين، وهذا أدى إلى العنف الطائفي هناك، بينما اعترف أنه يجب اتخاذ إجراءات لتجنب انتشار العنف.
وأضاف: وبسبب هذا الغضب كانت هناك حوادث الثأر التي انتشرت في أجزاء أخرى من أراكان، وقد تعاملت الحكومة بحذر شديد، كي لا ينتشر العنف في أماكن أخرى، مما تؤثر على عملية السلام والاستقرار في البلاد.

كما قال وزير الخارجية الإندونيسي الدكتور "رادين محمد مارتي ناتاليغاوا": إن القضية الجوهرية في حل الصراع هو منح المواطنة للروهنجيا، وهذه مسألة تخص حكومة ميانمار ويجب عليها أن تعالجها في المستقبل.
وأضاف "رادين محمد" ومع ذلك، لم يتم مناقشة أحداث العنف الأخيرة في ولاية أراكان ومحنة الأقلية الروهنجيا في هذه القمة، ولم يكن هناك أي نقاش يتعلق بمسألة ولاية أراكان أو الروهنجيا، معربا عن أمله في أن يحتذى بالمثال الإندونيسي في حل الصراع الطائفي، وقال: إن العنف في أراكان ليس صراعا دينياً بل هو صراع طائفي.

 

وفي الوقت نفسه، أعرب المتحدث باسم رئيس الوزراء الماليزي "نجيب تون رزاق" عن قلقه بشأن محنة المسلمين في غرب بورما، وقال: ماليزيا لا تزال قلقة للغاية إزاء التوترات المستمرة بين البوذيين والمسلمين الروهنجيا في ولاية أراكان في ميانمار.
وأضاف: إننا نحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس، وتجنب مزيد من الأعمال العدائية والإثارة، ونأمل أن السلطات بما في ذلك قادة الحكومة والمرجعيات الدينية أن تعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي، مبيناً أن ماليزيا مستعدة لتقديم المساعدة، بحيث يمكن منع المزيد من النزوح وفقدان الحياة.

الجدير بالذكر أن كثيراً من وسائل الإعلام في القمة حاولت التحدث إلى الرئيس البورمي "ثين سين" إلا أنه لم يستجب لطبات تلك الوسائل الإعلامية.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث