وكالة أنباء الروهنجيا – (ترجمة الوكالة): ذكرت إحدى النازحات التي تعيش في ملاجئ خصصت للنازحين في أراكان أنهم يواجهون نقصاً حاداً في التغذية نتيجة إجلاء عمال الإغاثة من المنطقة بعد هجمات على منازلهم ومكاتبهم في مارس آذار الماضي.
وقالت امرأة تدعى "سارشيدار" إن زوجها قتل خلال أعمال شغب في عام 2012، وأنها كانت تتلقى مساعدة من وكالات الاغاثة الدولية والمانحين من القطاع الخاص، والآن تضطر هي وأطفالها تناول وجبة واحدة فقط في اليوم الواحد، مما أصاب أطفالها ضرراً كبيراً في النمو ومشاكل صحية أخرى.
وأضافت: يواجه أطفالي مشاكل غذائية منذ ثلاثة أشهر، عندما تركت المنظمات غير الحكومية ترك البلاد، وليس لدينا غذاء ولا دواء ولا شيء، وليست هناك جهة مانحة كذلك.
وقد تم اجلاء المئات من عمال الاغاثة الدولية من "أكياب" (سيتوي) عاصمة ولاية أراكان منذ أن هاجم مخازن ومكاتب المفوضية واليونيسيف في 27 مارس اذار.
وقال "محمد علي" وهو من السكان النازحين: لا أحد لديه المال هنا حيث لا توجد منظمات غير حكومية ولا مساعدات.