وكالة أنباء الروهنجيا -(ترجمة الوكالة): طالبت جمعية العلماء الماليزية من الشرطة المحلية في كوالالمبور عاصمة ماليزيا بإجراء تحقيق بشأن حضور الدكتور "آيي ‏مونغ" رئيس حزب التنمية القوميات (‏RNDP‏) إلى كوالالمبور منذ 30 يناير الماضي.‏

وقال محمد فوزي زكريا من جميعة علماء ماليزيا: إن وجود "ايي مونغ" في ماليزيا يخشى أن تخلق فتنة بين الناس في هذا البلد.‏
وأضاف: بناء على المعلومات التي تحصلنا عليها فإن "ايي مونغ" وصل إلى "سيبانغ" في 30 يناير، وسيتحدث أيضاً في لقاء سيعقد في "بينانغ" غداً، ‏وأيضاً زار هو وعائلته "كوالا لمبور" مساء أول أمس الأربعاء.‏

وذكر محمد فوزي: علمنا أنه سيعقد اجتماعاً في الغرفة الصينية في "سيلانغور" في العاشرة من صباح الجمعة ‏

ويعد "آيي مونغ" أحد زعماء عرقية "موك" (راخين) الذين يعتدون على مسلمي الروهنجيا في ولاية أراكان، وقد تم توجيه التهمة له العديد من ‏المرات لتزعمه اجتماعات ولقاءات تحرض البوذيين على قتل مسلمي الروهنجيا.‏

ورأس "آيي مونغ" اللجنة التي شكلتها حكومة بورما للتحقيق في حالات الشغب العرقية في ولاية أراكان مؤخرا .‏
ولكنه أظهر تحيزاً واضحاً ضد مسلمي الروهنجيا، حيذ أصدرت تسع منظمات روهنجية حول العالم بياناً في حينه اتهمته بالتحيز في التقرير.‏