وكالة أنباء الروهنجيا: صدر أمس الاثنين تقريراً مفصلا عن الهجمات المنظمة التي وقعت ضد المسلمين في وسط بورما، في أواخر شهر مارس 2013، والتي أسفرت عن مقتل 20 طفلاً على الأقل وأربعة مدرسين.
ويقدم التقرير الصادر عن لجنة أطباء من أجل حقوق الإنسان (Physicians for Human Rights) أدلة على أن سلطات الدولة في بورما وقفوا مكتوفي الأيدي، ويراقب تطور الأحداث، فهي متواطئة في هذه الجرائم، كما أصدرت جماعة حقوقية أيضاً توصيات بشأن سياسات معالجة العنف ضد المسلمين.

وقال "ريتشارد سلوم" كاتب هذا التقرير، ومدير (PHR) للطوارئ: يجب على الرئيس "أوباما" استخدام مناسبة زيارة زعيم بورما لإقناعه إن الطريق الوحيد للتحول من الاستبداد إلى الديمقراطية هو من خلال تعزيز واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف: نريد أن نرى خطوة واحدة ملموسة نحو هذا الهدف، ودعم إجراء تحقيق مستقل في عمليات القتل التي وقعت، وتقديم الجناة إلى العدالة، والتحدث بقوة ضد العنف الجاري المناهض للمسلمين.

وفي تقرير أصدرته أمس حول المذبحة التي وقعت في "ميكتيلا" وسط بورما، وقتل فيها طلاب مسلمين؛ تبين تفاصيل عن نتائج التحقيق في 20 مارس ووقوع هجمات على الطلاب والمعلمين المسلمين، حيث دمرت المدرسة، واستمرت الهجمات وعمليات القتل ضدهم.