السبت 18 شوال 1445 هـ | 27/04/2024 م - 12:34 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


استراليا وبريطانيا تدعوان ميانمار إلى وضع حد لأعمال العنف الطائفية
الأربعاء | 07/11/2012 - 06:53 صباحاً
استراليا وبريطانيا تدعوان ميانمار إلى وضع حد لأعمال العنف الطائفية
استراليا وبريطانيا تدعوان ميانمار إلى وضع حد لأعمال العنف الطائفية

وكالة أنباء الروهنجيا – الأربعاء 7 نوفمبر 2012م: دعت استراليا وبريطانيا ميانمار إلى وضع حد لأعمال العنف الطائفية في ولاية أراكان، ورفعت رفعت "جوليا جيلارد" رئيسة الوزراء الأسترالي، و"ويليام هيغ" وزير الخارجية البريطاني حدة الخطاب في اجتماعهما مع رئيس ميانمار "ثين سين" وذلك على هامش قمة آسيا وأوروبا المنعقد حالياً في لاوس.

ووفقاً لوكالة فرانس برس، يعتبر هذا أول اجتماع بين زعماء كل من استراليا وميانمار في ما يقرب من ثلاثة عقود، في الوقت الذي يقع فيه سلسلة من عمليات وقف إطلاق النار مع متمردين من الأقليات العرقية المسلحة في ميانمار، ولكن للأسف لم يشمل هذا الهدوء في الاشتباكات الدامية بين البوذيين، والمسلمين الروهنجيا عديمي الجنسية في أراكان في غرب الدولة.

وأدلت السيدة "جيلارد" بتصريح للصحفيين في لاوس ذكرت فيه أنه في الوقت الذي يحدث تقدم كبير في بورما في مجال حقوق الإنسان؛ فإننا نتطلع أيضاً إلى إحراز تقدم بشأن معاملة الأقليات العرقية.

وقال "وليام هيج": أعربت قلقي إزاء العنف في أراكان في المحادثات التي أجريتها مع الرئيس "ثين سين"، وأضاف: المملكة المتحدة تحث جميع الأطراف السياسية في بورما أن تفعل ما في وسعها لوضع حد للعنف ومعالجة قضية المواطنة للروهنجيا، وفي الوقت نفسه أهنأ السيد "ثين سين" على الإصلاحات السياسية والاقتصادية الحيوية، وآمل منه أن يزور بريطانيا مطلع العام المقبل.

وتنظر حكومة ميانمار لثمانمائة ألف روهنجي على أنهم مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلاديش، وقد وصفت هذه العرقية من قبل الأمم المتحدة أنها من بين أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث