وكالة أنباء الروهنجيا – السبت 27 أكتوبر 2012م: دعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا الحكومة الميانمارية إلى وقف فوري للعنف في ولاية أراكان الغربية، حيث إن عدد القتلى في ارتفاع مستمر في الأيام الثلاثة الماضية.
وذكر البيان المشترك الصادر عن الحكومتين: نشعر بقلق عميق إزاء تقارير هذا الأسبوع عن زيادة العنف العرقي والطائفي في دولة بورما، ونحث الأطراف على ممارسة ضبط النفس والوقف الفوري لجميع الهجمات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاند" للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي: إن الوضع في ولاية أراكان يؤكد الحاجة الماسة إلى الاحترام المتبادل بين جميع الفئات العرقية والدينية، وبذل الجهود الجادة لتحقيق المصالحة الوطنية في بورما.
كما دعا الوزير بوزارة الخارجية البريطانية "هوجو سوير" إلى وضع حد فوري لأعمال العنف في أعقاب تجدد الاشتباكات بين البوذيين والمسلمين، الراخين والروهنجيا، وأضاف: إنني أشعر بقلق بالغ على أقصى تقدير بسبب تفشي العنف بين الطوائف في ولاية أركان أخطر من الأولى منذ بدء أعمال العنف في يونيو حزيران، وقد تلقينا تقارير تفيد بأن الاشتباكات خلال الايام القليلة الماضية خلف عدة آلاف من الأشخاص المشردين، وأسفرت عن عدد من الإصابات لم يتم التحقق منها، وإننا ندعو جميع الأطراف إلى وضع حد فوري لأعمال العنف، ونحث أيضا الحكومة والشرطة المحلية لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، ومنح وصول المساعدات الإنسانية الكاملة إلى المناطق المتضررة في أقرب وقت ممكن.