وكالة أنباء الروهنجيا ـ أ ف ب
اعترض خفر السواحل في بنغلادش 29 شخصا معظمهم من اللاجئين الروهينغا اثناء محاولتهم الهروب بحرا في قوارب صيد إلى ماليزيا، كما أعلن مسؤول السبت، في محاولة جديدة من اللاجئين للهروب من المخيمات.
وذكر المسؤول في قوات خفر السواحل محمود حسن في بنغلادش أنّ قواته عثرت على 16 امرأة وسبعة أطفال وستة رجال ينتظرون قاربا على ساحل جزيرة سانت مارتن في جنوب البلاد صباح السبت.
وقال حسن إنّ "من بينهم 22 لاجئا من الروهينغا من مخيم كوكس بازار والبقية من مواطني بنغلادش. أوقفنا أيضا ثلاثة من مهربي البشر".
وأوضح المسؤول أنّهم سلّموا المهربين إلى الشرطة فيما أعيد اللاجئون إلى كوتولالونغ، أكبر مخيم لاجئين في العالم.
ويعيش أكثر من 720 ألف من الروهينغا في مخيمات في بنغلادش بعد طردهم من ولاية أراكان في شمال بورما اثر حملة عسكرية في العام 2017 وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.
وهذه سادس مرة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الفائت تعترض فيه بنغلادش لاجئين روهينغا اثناء محاولة الهرب بحرا إلى ماليزيا الأكثر تطورا وذات الغالبية المسلمة.
واعترضت بنغلادش الشهر الفائت أكثر من 100 شخص غالبيتهم من الروهينغا قبل أن يستلقوا هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
ومياه خليج البنغال الذي يجب أن تعبره سفن اللاجئين في طريقها إلى ماليزيا، تكون هادئة بين تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس. لكن الكثير من مراكب اللاجئين الصغيرة تكون مكتظة بشكل يفوق طاقتها.