وكالة أنباء الروهنجيا - رويترز:
بدأ مبعوثون من مجلس الأمن الدولي زيارة تستمر أربعة أيام لبنجلادش وميانمار يوم السبت للإطلاع بشكل مباشر على آثار حملة قمع عسكري شنتها ميانمار ونددت بها بريطانيا والولايات المتحدة وآخرون بوصفها تطهيرا عرقيا للمسلمين الروهينجا.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوثون مع رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة ومع زعيمة ميانمار الفعلية أونج سان سو كي والسفر إلى ولاية راخين حيث اندلعت أعمال العنف قبل ثمانية أشهر. وتنفي ميانمار اتهامات بارتكابها تطهيرا عرقيا.وأدت هجمات شنها مسلحون من الروهينجا على مراكز أمنية في راخين في 25 أغسطس آب إلى قيام الجيش بعملية دفعت نحو 700 ألف من الروهينجا إلى الفرار إلى مخيمات في كوكس بازار في بنجلادش. وسيزور مبعوثو المجلس هذه المخيمات يوم الأحد.
وتعيد هذه الزيارة تسليط الضوء على هذه الأزمة وسط تحذيرات من الأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولجنة المستشارين الدوليين بشأن قضايا الروهينجا في ميانمار من أن من المرجح أن يؤدي موسم الأمطار المقبل إلى تفاقم الوضع الإنساني.