الأحد 19 شوال 1445 هـ | 28/04/2024 م - 01:48 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


"رايتس ووتش" تشكك بسلامة "المناطق الآمنة" المقترحة لاستيعاب الروهنغيا الفارين
الأحد | 24/09/2017 - 09:45 صباحاً
"رايتس ووتش" تشكك بسلامة "المناطق الآمنة" المقترحة لاستيعاب الروهنغيا الفارين

وكالة أنباء الروهنجيا ـ الأناضول

شككت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، السبت، بسلامة "المناطق الآمنة" التي اقترحت الحكومة البنغالية إنشاءها لإيواء الروهنغيا الفارين من الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش ميانمار والميليشيات البوذية المتطرفة.

وقالت المنظمة في بيان إن "المناطق الآمنة نادرًا ما ترقى إلى اسمها، حتى وإن أشرفت عليها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".

وأشارت إلى "مهاجمة قوات صرب البوسنة منطقة آمنة في سربرنيستا تحميها قوات حفظ السلام عام 1995، وتنفيذها مذبحة راح ضحيتها 7 آلاف رجل وشاب، علاوة على اغتصاب النساء والفتيات".

ولفتت في السياق ذاته إلى "إعلان الحكومة السريلانكية بعض المناطق الآمنة على أنها مناطق قتل، في إشارة إلى مقتل عدد لا يحصى من المدنيين عندما رفضت قوات حركة نمور تحرير تاميل ـ إيلام السماح للمواطنين بالرحيل قبل قصف الجيش للمنطقة التي كانت تأويهم".

وشددت "رايتس وواتش" على أن "خطر تحول المناطق الآمنة إلى أماكن أشد سوءًا في الظروف المعيشية من مخيمات اللجوء، حال عدم إمدادها بالمساعدات الإنسانية اللازمة، وضمان حرية تنقل قاطنيها".

والخميس الماضي، اقترحت رئيسة وزراء بنغلاديش، شيخة حسينة واجد، إنشاء "مناطق آمنة" داخل ميانمار تحت إشراف أممي؛ لحماية مسلمي الروهنغيا من جرائم تطهيرعرقي ترتكبها قوات الأمن والجيش في ميانمار.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار والمليشيات البوذية إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان.

ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألف من مسلمي الإقليم، إلى بنغلاديش، وفق آخر بيانات للأمم المتحدة.

وتعد حكومة ميانمار، مسلمي الروهينغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم".


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث