وكالة أنباء الروهنجيا ـ اخباري نيوز

 لم يستمتع الكثير من مسلمي العالم بقضاء شهر رمضان، لأنهم لا يستطيعون آداء عباداتهم بحرية، فهناك عدد من البلدان منعت سكانها من قضاء صلاة التراويح، وفيما يلي عرض لهذ الدول:

إيران
منعت سلطات النظام الإيراني إقامة  صلاة التراويح أو أي محاضرات دينية خلال شهر رمضان في جمهورية الأحواز العربية المحتلة، وإقليم بلوشستان السني، وجاء القرار في إطار حدد النظام الإيراني الرامية إلى ممارسة المزيد من التضييق على أهل السنة والجماعة في الأحواز وبلوشستان، وبقية المحافظات الإيرانية.

واضاف الشيخ نصار خزعل، حفيد آخر حكام الأحواز، إن إيران بالفعل تطبق منع صلاة التراويح منذ سنوات، بل إن إيران تمنع صلاة العيد نفسها وتعتقل من يحاول أن يصليها من الأحوازيين في الساحات، وتمنعهم من ارتداء العقال.

وركز خزعل، في تصريحات علي الرغم من لـ"التحرير"، أن إيران تهدف من خلف تلك الممارسات تطئيف القضية الأحوازية، وتحويلها لقضية سنة وشيحة، بالرغم من كونها قضية تحرر لشعب عربي من الاستعمار الفارسي.

بورما

يعيش الشعب الروهنجي في إقليم أراكان، في دولة بورما، كارثة مماثلة، تضاف إلى جرائم الإبادة والتطهير العرقي التي تمارس بحقه، فبموجب قانون الطوارئ منعت الحكومة الروهينجا، منذ عام 2012، من إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان، ولا يعرف هل كانت زيادة حالة الطوارئ في مارس الماضي قد ترتب عليها استرداد المسلمين حقهم في إقامة الصلاة أم لا؟، كما رفض برلمان ميانمار، في 21 مايو الماضي، مقترحًا بمنح الجنسية للمسلمين الروهينغيين بوصفهم "بنغاليين"، ربما يشير إلى استمرار منع إقامة الشعائر الدينية خلال الشهر الكريم.

طاجيكستان
وفي طاجيكستان، أقر رئيس البلاد إمام علي رحمانوف، مشروع قانون يمنع الشباب دون سن الـ18 من دخول المساجد، بمبرر منع انتشار "الأصولية الإسلامية"، وذلك قبيل شهر رمضان، كنتيجة لاستمرار النظام العلماني في طاجيستان بمحاربة كافة أشكال التدين للشعب المسلم هناك، وانتقد الإسلاميون هذه الخطوة واصفين القرار بأنه "هدية مروعة" بمناسبة شهر رمضان المبارك.

ونص القانون الذي بدأ العمل به من العام الماضي على منع جميع السكان دون سن 18 عامًا باستثناء من يدرسون في المدارس الدينية من العبادة في المساجد أو الكنائس أو غيرها من المؤسسات الدينية، ويسكن طاجيكستان 7.5 مليون نسمة، 98% منهم مسلمون.