وكالة أنباء الروهنجيا - وكالة معراج للأنباء الإسلامية

حكت امرأة من أقلية الروهينغيا المسلمة بأنها قد اغتصبت من قبل جيش ميانمار وهي حامل ثمانية أشهر .

وكان ذلك هو أحلك اللحظات التي تعانيها تلك المرأة التي تريد أن تعرَف باسم “سنوارا” فقط، البالغة من العمر 19 سنة، وتحتمي الآن في مخيمات اللاجئين في منطقة ليدا هنا، ووصفت ذلك بأنه كابوس ويتكرر حتى اليوم.
وادّعت بأنها قد عوملت مثل رقيق الجنس وأنها تعرضت للاغتصاب في ذروة عملية القمع والاضطهاد من قبل الحكومة في محافظة أراكان  بميانمار (بورما سابقاً) .

وأخبرت “سنوارا” بأن ذلك كان في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2015م عندما حاولت الفرار من محافظة أراكان إلى مكان أكثر أمناً ، وفق برناما ونقلته وكالة “معراج” .
وكانت في البداية قد رفضت الكشف عن قصتها ولكن بعد ما توفر لديها ما يكفي من الشجاعة بدأت تقص بمحنتها.

وقالت ” قتل جيش ميانمار زوجي واغتصبوني بدون أي رحمة، والذي ما زلت أتذكره هو جنديان أحدهما يمسكني وآخر يغتصبني ويتناوبان على ذلك” . جاء ذلك في مقابلة صحافية مع مراسل وكالة برناما عبر مترجم .
وأضافت أنها تريد أن تنسى هذه التجربة المروعة بسرعة ممكنة وتبدأ حياة جديدة في هذه المخيمات .

وذكرت “أعيش الآن مع ولديَّ بلغا من العمر عامين وشهرين، ونحن مرتاحون جداً في هذه المخيمات، وحامدون لله لأن هناك ناساً يهتمون بمصيرنا”.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من 100 ألف شخص من أقلية الروهينغا في مخيمات اللاجئين في ليدا حالياً، التي تراقبها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .