وكالة أنباء الروهنجيا - خاص

اعتدى أفراد من الجيش البورمي يوم أمس السبت على مسجد في قرية "لواداينغ" بمنطقة منغدو في ولاية أراكان في بورما، حيث تم هدم الأسوار الخارجية للمسجد، ومصادرة مكبرات الصوت والبطاريات التي تزود بالكهرباء.

وفي وقت سابق؛ أعلن مسؤول كبير في حكومة ميانمار أن ولاية أراكان طالبت بهدم مجموعة من البنايات غير القانونية، ومن ضمنها مساجد ومدارس إسلامية، وفق ما نشر موقع “وكالة الأناضول”.

وأوضح المسؤول أن أكثر من 3000 بناية، بما فيها 12 مسجدا و35 مدرسة إسلامية، قد تم تشييدها دون الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات المحلية في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في شمال ولاية أراكان، وسيتم هدمها قريبا.

وقال القائد هتين لين، المسؤول عن مجلس الأمن والحدود بولاية أراكان، التابع لوزارة الخارجية، إن “السلطات تعمل من أجل هدم المساجد وكل المباني التي تفتقد إلى ترخيص قانوني لبنائها”.

وأثارت خطة هدم المساجد والمدارس الإسلامية قلق السكان المحليين، فيما أشار القادة المسلمون إلى أن تلك الخطوة من شأنها تذكية التوتر القائم بين البوذيين والمسلمين في غرب الولاية.

وأفاد أحد القادة أن “الخطة قد ينجم عنها توتر طائفي وبعض المشاكل التي لا حاجة للمجتمع إليها في الظروف الحالية”، مضيفا إن “ذلك أمر غير بناء وقد يثير جدلا واسعا بين أفراد السكان المحليين”.