وكالة أنباء الروهنجيا - خاص (عبدالله بوقس):
سيتوي (ميانمار) - ابتسامات عنوانها الأمل والطموح، رسمت على شفاه أطفال مسلمي الروهينجيا رغم الطوق الأمني المفروض عليهم داخل أوطانهم منذ عام ٢٠١٢، في منطقة محظورة حول مدينة (سيتوي) عاصمة ولاية (راخين) غربي ميانمار.
وأن تكون الباعث والمحفز لهذه الابتسامات، فهذا يعطيك شعورا أكبر بالمسؤولية تجاه هؤلاء اللاجئين -شركاء الدين والعقيدة، ودافعا لمواصلة الحملات الإنسانية لتستمر تلك الابتسامات، ويعيش أولئك الأطفال حياة عادية، من خلال توفير أبسط مايفكر به الإنسان من احتياجات أساسية.. وقتها فقط ترتسم تلك الابتسامات العفوية على محيا الأطفال، رغم الألم والمعاناة.
فمهما كانت المعاناة مريرة، والألم عميق، فهناك مساحة للأمل والطموح، لاسيما في مستقبل هؤلاء الأطفال الذين بكوا دما بسبب الجوع والمرض، إلا أنه سيأتي يوم ستنهار فيه من أعينهم دموع الفرح.