الأحد 19 شوال 1445 هـ | 28/04/2024 م - 09:28 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


مهاجرو شرق آسيا .. أزمة إنسانية من دون حل
الأحد | 08/05/2016 - 08:32 صباحاً
مهاجرو شرق آسيا .. أزمة إنسانية من دون حل
مهاجرو شرق آسيا .. أزمة إنسانية من دون حل

وكالة أنباء الروهنجيا - أ ف ب

بعد سنة على أزمة المهاجرين في جنوب شرق آسيا التي شهدت تدفق الآلاف من الروهينجيا والبنجلاديشيين، في زوارق متهالكة أو سباحة إلى شواطئ المنطقة، ما زال آلاف اللاجئين محتجزين في مراكز اعتقال في وضع يائس في إندونيسيا وماليزيا بشكل خاص.

وكان سونوميا من بين حوالي 400 من المهاجرين البائسين الذين أنقذتهم في إندونيسيا سفينة خضراء مكتظة، أصبحت شعارا لهذه الأزمة، وسط أشخاص ضربهم الهزال ويلتمسون المساعدة.
واجه هؤلاء وضعا يائسا بعدما رفضهم عدد كبير من بلدان المنطقة، ونجمت عن هذا الوضع ردود فعل منددة في العالم. وسمحت إندونيسيا وماليزيا، وهما اللتان واجهتا ضغوطا، لسفن تنقل أشخاصا من الروهينجيا بالرسو في انتظار إعادة مهاجري هذه الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما، إلى بلادهم. ويشكل البوذيون أكثرية سكان بورما.

لكن أي لاجئ لم يعد إلى بلاده منذ ذلك الحين، ولا يزال مئات يقيمون في مراكز احتجاز، وعرض البعض حياتهم للخطر من جديد عندما اختاروا طريق البحر على أيدي مهربين.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال سونوميا الذي يقيم في مركز مؤقت في قرية بايون بمنطقة أتشيه بالشطر الشمالي لجزيرة سومطرة: «تعلمت الانتظار».

وما زال هذا الرجل الذي يبلغ الـ42 من العمر، يشعر بالاضطراب من جراء كوابيس شبهها البعض بمباراة مرعبة في «كرة الطاولة»، لأنه يتم تقاذف سفن المهاجرين من بلد إلى آخر، فيما كان ركابها يتضورون
جوعا وعطشا.
ووصل حوالي ألف من الروهينجيا الذين هربوا من الاضطهادات إلى شواطئ أتشيه، لكن 300 فقط فضلوا البقاء. واستقل الآخرون سفنا للذهاب إلى ماليزيا التي يواجهون فيها مصيرا غامضا لأنهم غير شرعيين.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث