وكالة أنباء الروهنجيا – متابعات
يتم الاحتفال عادة بمهرجان المياه كذكرى للموتى وزيارة للمعابد لرش المياه على تماثيل بوذا. غير أن هذا المهرجان الذي يصادف أيضا في أوج موسم الجفاف في البلاد يعد من أكبر فعاليات تراشق المياه في العالم.
وكل سنة يشارك فيه آلاف المحتفلين الذين يتراشقون بالمياه بواسطة مسدسات مائية ملونة ويرشون كل من حولهم.
لكن على المحتفلين التنبه هذه السنة من الشرطة التي حذرت من أنها ستوقف النساء غير المحتشمات وتحظر انتشار الكحول في مسعى منها إلى إعادة المهرجان إلى جذوره.
ارتدى رئيس ميانمار «هتين كياو»، قميصا برتقاليا يليق باحتفال بلاده بمهرجان المياه الذى يتم الاحتفال به كل عام، ويعد أحد أبرز احتفالاتهم التقليدية.
يعد الاحتفال بهذا المهرجان التراثى، رمزا لصفاء ونقاء الروح، وبدء عام جديد خالٍ من تلوث النفوس.
يحمل مهرجان المياه أهمية اقتصادية كبيرة للبلد الآسيوى، حيث يتوقع تجار الأرز فى ميانمار، أن ترتفع صادرات الأرز إلى الصين بعد مهرجان المياه، لاسيما أن ميانمار تعتمد على تصدير منتجات زراعية ومنتجات أسماك عبر التجارة الحدودية، وتستورد فى المقابل سلعا استهلاكية وإلكترونية.