وكالة أنباء الروهنجيا - الأناضول

هدد متظاهرون قوميون في ميانمار، رئيسة حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" أونغ سان سوتشي، التي فاز حزبها في الانتخابات العامة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بـ"انقلاب عسكري" في البلاد.

وخرجت مجموعة تضم نحو 600 من القوميين، في مظاهرة دعت إليها "شبكة الأعمال الوطنية الميانمارية" بالعاصمة يانغون، وطالبت بعدم تغيير بند دستوري، يحول دون تولي سوتشي منصب الرئاسة في البلاد.
وقال أحد منظمي المظاهرة، ويدعى "وين كو كو لات"، للأناضول، "إنهم على استعداد لمواصلة النضال لمنع سوتشي من الوصول إلى سدة الرئاسة".

وأضاف "نحن نعارض المساس بالمادة 50 من الدستور، لأننا نعتقد أن هذه المادة تمنع تدخل الدول الأجنبية في شؤون بلادنا"، مؤكدا أن المتظاهرون القوميون لن يسمحوا بتغيير تلك المادة.
وتابع "في حال أصر حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية على تغيير هذه المادة، فإن ذلك قد يؤدي لانقلاب عسكري".

وكان نواب حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية، أعلنوا في وقت سابق، أنهم سيتقدمون بمقترح تغيير البند، الذي يمنع سوتشي من تولي رئاسة البلاد، بسبب أن أبنائها يحملون جنسية أجنبية (البريطانية).
ويمتلك الحزب 390 من أصل 664 نائباً في البرلمان، ويحتاج إلى أصوات ثلثي نواب البرلمان، كي يتمكن من تغيير بند الدستور.

من جهتها، نوهت وسائل إعلام محلية أن المشاورات بين الجيش وحزب سوتشي مستمرة، متوقعة التوصل لاتفاق يمهد لتولي سوتشي رئاسة البلاد.