الخميس 23 شوال 1445 هـ | 02/05/2024 م - 04:41 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


خبيرة أممية تشكك في مصداقية انتخابات ميانمار بسبب إقصاء المسلمين
السبت | 31/10/2015 - 08:22 صباحاً
خبيرة أممية تشكك في مصداقية انتخابات ميانمار بسبب إقصاء المسلمين

وكالة أنباء الروهنجيا - الشرق الأوسط

قالت خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ليلة أول من أمس إن الانتخابات المقبلة في ميانمار لن تكون حرة ولا نزيهة إذا استمرت التوجهات الحالية، المتمثلة في حرمان المرشحين المسلمين من خوض الانتخابات، وحرمان الأقليات من التصويت.

وحذرت يانجي لي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، من أن البلاد قد تواجه «عدم استقرار وتوتًرا» إذا فشلت الحكومة في ضمان قبول الانتخابات التي ستجرى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل كانتخابات شرعية وذات مصداقية.

وفي أحدث تقرير سنوي لها، وجدت لي أن الكثير من المرشحين المسلمين منعوا من الترشح لتولي مناصب بناء على شكوك حول جنسيتهم، بالإضافة إلى أن مئات الآلاف من الأقليات، بما في ذلك الروهينغيا المسلمين، قد لا يكونون قادرين على ممارسة حقهم في التصويت.

وقالت لي إن العمال المهاجرين والمشردين داخليا واللاجئين والأشخاص، الذين يعيشون في الخارج، يمكن أن يحرموا أيًضا من حق الاقتراع، من ثم، «فإنه من المهم لمنظومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره أن يظلا معنيين بالمسألة، ويراقبا الوضع عن كثب».

وحثت لي الحكومة على تهيئة بيئة مواتية لمشاركة جميع أفراد المجتمع، مدينة القيود المفروضة على الحقوق الديمقراطية مثل حرية التعبير والتجمع.

وعلى صعيد متصل بالانتخابات، أحاطت المخاوف الأمنية بأون سان سو تشي، زعيمة المعارضة في ميانمار، قبيل انعقاد مؤتمر انتخابي مزمع مطلع الأسبوع المقبل في يانجون، وذلك بعد إصابة أربعة من أعضاء حزبها خلال هجوم أثناء الحملة الانتخابية.

وذكرت الشرطة أن خمسة مسلحين هاجموا أعضاء حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، الذي تتزعمه سو تشي، خلال تجمع انتخابي ليلة أمس في بلدة ثاكايتا. وأصيب في الهجوم أربعة من أعضاء الحزب، من بينهم مرشح انتخابي ونائب البرلمان ناينجان لين، وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات.

وذكرت المتحدثة باسم الحزب نان خين هتو مينت أن ناينجان لين في حالة جيدة، حيث نجحت الجراحة التي أجريت له. لكن هذا الهجوم أثار المخاوف الأمنية قبيل عقد المؤتمر الانتخابي الذي ستحضره سو تشي في يانجون غدا (الأحد).

وأضافت هتو مينت: «نحن قلقون من تعرض سو تشي للخطر لأن مؤتمراتها الانتخابية تجذب حشودا ضخمة دائما.. لذلك يجب أن نشدد الإجراءات الأمنية في مؤتمرها الانتخابي، حيث نعتقد أن هؤلاء المسلحين سيكونون مستعدين لمهاجمة الحزب متى سنحت لهم الفرصة».


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث