السبت 18 شوال 1445 هـ | 27/04/2024 م - 10:09 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


أطفال ميانمار.. قصص موت وهروب مؤلمة
الثلاثاء | 26/05/2015 - 09:32 صباحاً
أطفال ميانمار.. قصص موت وهروب مؤلمة

وكالة أنباء الروهنجيا - سكاي نيوز عربية

يعتقد الطفل حسين أن بلده ميانمار لا تريده، فقرر الهجرة منها، حتى وجد نفسه على قارب يعتقد أنه سينجيه من الظلم والاضطهاد، إلا أنه انتقل إلى معاناة أكبر.

حسين أحمد وغيره الآلاف من أطفال أقلية "الروهينغيا" المسلمة المضطهدة في ميانمار، ضحايا انتهاكات عدة مورست ضدهم، بدءا من التهجير القسري حتى تكميم الأفواه خلال رحلة الهروب في قوارب الموت.

انتزع حسين من طفولته، ونقل رغما عنه من ميانمار إلى مأوى للاجئين في ماليزيا، حيث رأى في الطريق زملاء له يغرقون في عرض البحر، وآخرين تعرضوا لسوء معاملة لا يمكن نسيانها.

يقول حسين: "ولدت في ميانمار، لكنها لا تريدني، حاولت أن أذهب إلى تايلاند أو ماليزيا لكن هذه الدول أيضا ترفض استقبالي".

أطفال كثر حولتهم ظروف بلادهم إلى مهاجرين أو لاجئين، هربا من رائحة الدم والموت التي تعم بلادهم، وفي مثل هذه الظروف تزدهر عمليات الإتجار بالبشر، فكثيرون يقولون إنهم اختطفوا من بلدانهم ووضعوا على قوارب الموت دون أن يعرفوا وجهتهم.

ويقول طفل آخر، يدعى أتاو رحمن: "لا أعرف ماذا حدث. وضعنا على قارب وتم تقييدنا، ووضعت الكمامات في أفواهنا، ومنعنا من التكلم طوال الرحلة".

بينما تشتكي أونتاس بيغوم قلة الطعام في الملجأ الذي يؤويهم، فتقول: "لا يعطوننا إلا حفنة من الأرز في اليوم"، وتضيف: "لم يكن بإمكاننا التحرك على متن القارب، فأي شخص يتحرك يتعرض للضرب. أخيرا وصلنا إلى هنا، وهذا من حسن حظنا".

وتحاول مؤسسات دولية مد يد العون لهؤلاء الأطفال بوجبة طعام أو حقنة دواء، لتعويض هؤلاء الأطفال عن بلدانهم التي هجروا منها، لكن مصير الكثير منهم وقد فقدوا آباءهم وأمهاتهم يظل مجهولا.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث