وكالة أنباء الروهنجيا – خاص
أفاد مصدر مطلع لوكالة أنباء الروهنجيا أن حريقاً هائلاً شب في قرية بمنطقة "بوثيدونغ" بولاية أراكان غرب بورما، والتي يتمركز فيها مسلمو الروهنجيا المضطهدون؛ حيث نشب الحريق في الساعة الواحدة ظهر الخميس الماضي، فنتج عنه احتراق أكثر من ثلاثين منزلاً، بالإضافة إلى مسجد ومدرسة إسلامية.
وأفاد المصدر أن جميع ممتلكات السكان الروهنجيين في القرية قد أتلفت بسبب الحريق، إضافة إلى عدد من الأبقار التي كانت رابضة في الحظائر في أثناء اندلاع النيران؛ مما يعني أن الحادث أدى إلى وقوع خسائر مادية كبيرة، لكن دون وقوع أي ضحايا - والحمد لله -.
وذكر المصدر أن أسباب اندلاع الحريق لا زالت مجهولة، مشيراً إلى أن حوادث حرق القرى الروهنجيىة قد كثرت في الآونة الأخيرة، ولاتجد الأسر الروهنجية بعد احتراق منازلها بداً من الذهاب إلى المخيمات التي يسكن بها أكثر من مائتي ألف روهنجي، وهو الأمر الذي تسعى إليه الحكومة البورمية والعصابات البوذية.
الجدير بالذكر أن وكالة أنباء الروهنجيا أشارت ظهر الخميس الماضي وفي نبأ عاجل؛ إلى وقوع الحريق في المنطقة، قبل أن تتناول أي وسيلة إعلامية ذلك الحدث.