وكالة أنباء الروهنجيا - (زمان): رفضت الشرطة في شمال غربي ميانمار شكوى قضائية تقدم بها اثنان من الرهبان البوذيين ضد وزير الداخلية وقائد الشرطة في ميانمار، قائلة إن المسؤولين الاثنين محميان بموجب القانون.

وفي رفض لقبول تقرير أول للمعلومات، وهو تقرير ضروري للمضي قدما في تقديم شكوى قضائية، قالت الشرطة إنه لا يمكن التقدم بشكوى قضائية ضد أي ضابط يقوم بأداء عمله بحسن نية.
وقال المحامي في مجال حقوق الإنسان، أونغ تين، اليوم الثلاثاء إن الراهبين البوذيين، وهما من بين عشرات أصيبوا بحروق خطيرة خلال حملة الشرطة في عام 2012 ضد احتجاجات على عمليات تنقيب في منجم للنحاس تدعمها الصين، سجلا تقريرهما الأول للمعلومات في مركز شرطة هسالينغي.
وقال أونغ ثين إن خطابا ارسل أيضا إلى الرئيس تين سين يطالبه بأن يتم فتح تحقيق في الشكوى المقدمة ضد وزراء بالحكومة.
وأضاف أن الغرض من الشكوى كان “الكفاح من أجل العدالة وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والافتقار لسيادة القانون في ميانمار”.
وعانى أكثر من مائة راهب من حروق خطيرة جراء قنابل الدخان التي يقال إنها تحتوي على الفوسفور الأبيض والتي أطلقتها الشرطة لدى تفريقها المحتجين عند منجم ليتبادونغ للنحاس شمال غربي ميانمار.