الأحد 19 شوال 1445 هـ | 28/04/2024 م - 02:12 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


اشتباكات شمال ميانمار، والصين تناشدها بالحفاظ على سلامة الصنيين
الثلاثاء | 20/01/2015 - 07:01 صباحاً
اشتباكات شمال ميانمار، والصين تناشدها بالحفاظ على سلامة الصنيين

وكالة أنباء الروهنجيا - (الأناضول + شنخوا): تسببت الاشتباكات المستمرة منذ عدة أيام، شمال ميانمار، بين الجيش ومسلحي كاتشين، في تشريد حوالي ألفين من السكان المحليين، بينهم مئات الصينيين الذين يعملون في المنطقة.

ووفقا لما نشرته صحيفة "Global Times"، الصادرة عن الحزب الشيوعي الصيني، فإن الصينيين الذين يعملون في الغابات والمناجم في المنطقة، وجدوا أنفسهم في مواجهة خط النار مع السكان المحليين.

وقال أحد قاة جيش استقلال كاتشين، إنهم سيعملون على تأمين إعادة الصينيين إلى منازلهم، حين تسمح الظروف بذلك.

وذكرت الصحيفة أن الاشتباكات لم تتسبب في وقوع قتلى وجرحى، إلا أنها تسببت في أزمة في إمدادات المياه والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية. مضيفة أن الوضع لا يزال خطرا في المنطقة.

كما وردت أخبار عن قيام جنود جيش ميانمار المتمركزين عند بوابة "كامبايتي" الحدودية، باعتقال المواطنين الصينيين الذين دخلوا ميانمار بطريقة غير شرعية، ويحاولون العودة إلى بلادهم، وهو ما دفعهم إلى الاختباء في منازل السكان المحليين أو في الغابات، ومنعهم الخوف من طلب المساعدة من المسؤولين.

وقال مسئولون في السفارة الصينية في ميانمار أنهم يسعون إلى التحقق من الوضع في المنطقة، مشيرين إلى أن أماكن وجود المواطنين الصينيين الذين تقطعت بهم السبل في تلك المنطقة غير معروفة.

متحدث: الصين تناشد ميانمار بالحفاظ على سلامة مواطنيها

قال هونغ لى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين) إن الصين طلبت من حكومة ميانمار حماية الحقوق القانونية وسلامة المواطنين الصينيين الذين تم القبض عليهم بتهمة قطع الأشجار بطريقة غير شرعية.

وقالت وسائل الإعلام الحكومية إنه تم القبض على 146 شخصا من بينهم 126 مواطنا صينيا خلال حملات ضد قطع الاشجار غير القانوني والتي بدأت في 4 يناير في ولاية كاشين التى تسودها الصراعات في شمال ميانمار.

وقال هونغ لي في مؤتمر صحفي دوري إن جانب ميانمار تولى أهمية كبيرة لقلق الصين وستضمن معاملة مناسبة وإنسانية للمحتجزين الصينيين.

وستقوم السفارة الصينية والقنصلية في ميانمار بزيارة المحتجزين وستزودهم بالمساعدات القنصلية اللازمة.

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز أنه يوجد مئات الصينيين بين 2000 شخص مدني محاصرين بسبب القتال الذي بدأ في 15 يناير بين قوات الحكومة ومتمردى جيش استقلال كاشين في ولاية كاشين الواقعة على الحدود الجنوبية للصين.

وذكر التقرير أنه يوجد بين المواطنين الصينيين تجار اليشم وعمال مناجم الذهب وحطابين.

وقال هونغ إن وزارة الخارجية تعمل على التأكد من الوضع في شمال ميانمار.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث