الإثنين 20 شوال 1445 هـ | 29/04/2024 م - 02:17 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


80 ألف ريال لإفطار الصائمين في ميانمار
الخميس | 17/07/2014 - 09:50 صباحاً
80 ألف ريال لإفطار الصائمين في ميانمار

وكالة أنباء الروهنجيا - (الراية): تبرعت شركة قطر للفينيل بمبلغ 80.000 ريال لإفطار الصائمين البورميين من مسلمي ميانمار، في استجابة فاعلة لدعم مشاريع إفطار صائم التي أعلنت عنها مؤسسة عيد الخيرية منذ أيام، حيث تقيم المؤسسة برنامج إفطار صائم وسلة رمضان هذا العام لـ 100 ألف صائم لمسلمي ميانمار بتكلفة تقدر بمليون ريال.

وأوضحت عيد الخيرية أن أكثر من نصف مليون مسلم (543.750) خارج قطر يفطرون على موائدها خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن 17 دولة في إفريقيا تستفيد من المشروع حيث يفطر على موائدها 140.483 صائم، بينما تستفيد 15 دولة في آسيا ويفطر على موائدها 399.895 منهم 125.000 من لاجئي سوريا و100.000 من لاجئي ميانمار، و 4 دول في أوروبا يفطر على موائدها 3.372 صائم.

ونظرًا لاتساع حجم الأزمة البورمية ومعاناة مسلمي ميانمار الذين يتعرّضون للقتل والتشريد والتهجير وكثرة أعداد النازحين واللاجئين في دول الجوار، ضاعفت عيد الخيرية هذا العام جهودها، حيث نفذت رمضان الماضي مشروع إفطار صائم لمسلمي ميانمار اللاجئين في بنجلاديش في كوكس بازار، استفاد منها 50 ألف شخص، بتكلفة بلغت 500.000 ريال، كما تنوّعت هذا العام لتشمل الإفطار على موائدها ومشروع سلة رمضان للأسر المتضرّرة من النازحين واللاجئين خاصة في المناطق النائية التي يصعب وصولهم إلى موائد عيد هناك.

وبلغت قيمة المساعدات التي قدمتها المؤسسة لإغاثة مسلمي ميانمار حتى الآن قرابة عشرة ملايين ريال، منها توزيع إغاثة عاجلة للاجئين في بنجلاديش، أعقبها إغاثات كبرى شملت توزيع سلال غذائية وفرش وأدوية ومستلزمات طبية.

ويعاني مسلمو ميانمار من الاضطهاد والتهديد والتمييز العنصري، ومن ينجو من القتل والإبادة الجماعية يعاني آلام الجوع والتشرد والحرمان والوضع صعب وصفه، حيث اطلع وفد عيد الخيرية على حجم المعاناة للفارّين من الموت من اللاجئين في بنجلاديش، ونفذت المؤسسة حينها مشروعًا إغاثيًا غذائيًا لمساعدة ودعم مسلمي ميانمار والشعب الأركاني في دولة بورما والمسلمين الروهنجيا اللاجئين في دولة بنجلاديش، استهدف تأمين المواد الغذائية الضرورية لتلبية الحاجات الأساسية للأسر الفقيرة والمحتاجة، وذلك بتكلفة تربو على مليون ونصف المليون ريال، استفاد منها أكثر من 75.000 شخص من المسلمين النازحين داخل ميانمار، ومن اللاجئين الروهنجيا على الحدود في كوكس بازار بدولة بنجلاديش.

وتمكنت عيد الخيرية من إدخال المساعدات والمواد الغذائية داخل ميانمار، ومساعدة مسلمي ميانمار والشعب الأركاني داخل بورما في مواجهة النقص الحادّ في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار بشكل كبير؛ ما مثل صعوبة لدى أغلب المسلمين من شرائها نظرًا لما يعانون منه من الفقر والحاجة، فضلاً عن الاضطهاد والمأساة الإنسانية التي يتعرّضون لها بالتهجير والإبادة والتضييق المتواصل عليهم في جميع أمورهم ومعايشهم، مع عدم قدرتهم على إنتاج المواد الغذائية بأنفسهم؛ ما يُشكل لهم صعوبات بالغة في توفير القوت اليومي لأغلبية المسلمين هناك.

وبلغت تكلفة المشروع الإغاثي الغذائي داخل ميانمار أكثر من مليون ريال، اشتمل على توفير وتوزيع السلة الغذائية على أكثر من 5000 أسرة يمثل عدد أفرادها أكثر من 25.000 شخص احتوت على حزمة من المواد الغذائيّة الرئيسة من الأرز وزيت الطبخ والفاصوليا ومعلبات سمك التونة والبصل والثوم والسكر وبكميات كبيرة لتوفير الغذاء لفترة طويلة تعينهم على ظروف الحياة والمعاناة التي يعيشون في ظلها، وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إيهاها.

ويتعرّض مسلمو ميانمار إلى عملية إبادة جماعيّة وطردهم من البلاد وإرسالهم إلى مخيمات للاجئين خارج بورما في دول الجوار.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث