الخميس 23 شوال 1445 هـ | 02/05/2024 م - 11:24 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


عيد الخيرية: 100 ألف من مسلمي ميانمار إستفادوا من السلة الرمضانية
الثلاثاء | 15/07/2014 - 09:46 صباحاً
عيد الخيرية: 100 ألف من مسلمي ميانمار إستفادوا من السلة الرمضانية

وكالة أنباء الروهنجيا - (بوابة الشرق): أكد السيد علي بن عبد الله السويدي أن عيد الخيرية تقيم في ميانمار برنامج إفطار صائم والسلة الرمضانية هذا العام، حيث يستفيد منهما 100 ألف صائم بتكلفة تقدر بمليون ريال.

وأشار السويدي إلى أننا قدمنا في رمضان الماضي لمسلمي ميانمار إفطار صائم في بنجلاديش في كوكس بازار، حيث تم توزيع 50.000 وجبة إفطار خلال شهر رمضان على اللاجئين هناك، وذلك بالتعاون مع اللجنة الإغاثية المشتركة لإغاثة البورميين، استفاد منها 50 ألف شخص، بتكلفة بلغت 500.000 ريال قطري.
ولفت السويدي إلى أن تدخلات المؤسسة لإغاثة مسلمي ميانمار بلغت حتى الآن قرابة عشرة ملايين ريال، حيث نفذنا 8 مشاريع إغاثية، فكانت البداية بتوزيع إغاثة عاجلة للاجئين في بنغلاديش بمائة ألف ريال أعقبتها إغاثات كبرى شملت توزيع سلال غذائية وفرش وأدوية وترواحت تكلفة المشروع من مليون إلى مليوني ريال.
معاناة شديدة
وأهاب السويدي بأهل قطر والمسلمين بسرعة إغاثة مسلمي ميانمار، حيث يعانون من الاضطهاد والتهديد والتمييز العنصري، ومن ينجو يعاني آلام الجوع والتشرد والحرمان والوضع صعب وصفه، مشيرا إلى أنه رأى الوضع هناك وقال: أذكر أننا قمنا بمشروع إغاثي غذائي لمساعدة ودعم مسلمي ميانمار والشعب الأركاني في دولة بورما والمسلمين الروهنجيا اللاجئين في دولة بنجلاديش، واستهدف تأمين المواد الغذائية الضرورية لتلبية الحاجات الأساسية للأسر الفقيرة والمحتاجة، وذلك بتكلفة تربو على مليون ونصف المليون ريال قطري، استفاد منها أكثر من 75.000 شخص من المسلمين النازحين داخل ميانمار، ومن اللاجئين الروهنجيا على الحدود في كوكس بازار بدولة بنجلاديش.
نجحنا في توصيل المساعدات للداخل
وأضاف السويدي أننا نجحنا في العام الماضي - وللمرة الأولى- في إدخال المساعدات والمواد الغذائية داخل ميانمار، واستهدف المشروع مساعدة مسلمي ميانمار والشعب الأركاني داخل بورما في مواجهة النقص الحاد في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار بشكل كبير مما مثل صعوبة لدى أغلب المسلمين من شرائها نظرا لما يعانون منه من الفقر والحاجة فضلا عن الاضطهاد والمأساة الإنسانية التي يتعرضون لها بالتهجير والإبادة والتضييق المتواصل عليهم في جميع أمورهم ومعايشهم، مع عدم قدرتهم على إنتاج المواد الغذائية بأنفسهم مما يشكل لهم صعوبات بالغة في توفير القوت اليومي لأغلبية المسلمين هناك.
وأوضح السويدي أن هذا المشروع الإغاثي الغذائي الذي نجح في الدخول إلى ميانمار بلغت تكلفته 1.050.664 ريال واشتمل على توفير وتوزيع السلة الغذائية على أكثر من 5000 أسرة تمثل عدد أفرادها أكثر من 25.000 شخص احتوت على حزمة من المواد الغذائية الرئيسية من الأرز وزيت الطبخ والفاصوليا ومعلبات سمك التونا والبصل والثوم والسكر وبكميات كبيرة لتوفير الغذاء لفترة طويلة تعينهم على ظروف الحياة والمعاناة التي يعيشون في ظلها، وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH .
وأعرب مسلمو بورما في ميانمار واللاجئين الروهنجيا في كوكس بازار على حدود بنجلاديش عن سعادتهم البالغة بما قدمه أهل قطر ومؤسسة عيد الخيرية من دعم ومساعدة وتوفير المواد الغذائية الضرورية لهم، وقالوا نشكر أهل قطر على وقوفهم معنا في محنتنا، وسعيهم الدائم لمساعدة المسلمين في شتى بقاع العالم ووقوفهم معهم في أزماتهم.
مشاريع تنموية
كانت المؤسسة قد نفذت مشروعًا تنمويًا لصالح البورميين اللاجئين في دولة باكستان، واستفادت منه 44 أسرة بورمية في توفير مصدر دخل لها، وذلك بتكلفة إجمالية 111.364 ألف ريال قطري.
وتهدف عيد الخيرية من إقامة المشروع التنموي إلى توفير مصادر الدخل لعدد 44 أسرة من اللاجئين البورميين في باكستان حيث يوفر المشروع مكائن خياطة ووسائل نقل كمشاريع تنموية يعمل من خلالها أفراد تلك الأسر وينتجون فتدر عليهم أرباحًا يعيشون منها كمصدر دخل ثابت لهم.
وتهدف المؤسسة من تنفيذ المشاريع التنموية الصغيرة للأسر المحتاجة والفقيرة إلى توفير فرصة عمل ومصدر دخل للفقراء، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يكون الفقير الآخذ معطيًا بعد فترة بسيطة ومنتجًا، وقادرًا على توفير مصدر دخل ثابت له بدلاً من ترقب المساعدات وانتظار من يمد له العون بشكل مستمر.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث