الخميس 23 شوال 1445 هـ | 02/05/2024 م - 09:36 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


ميانمار تعترف أن العنف الطائفي فيها ليست قضية داخلية
الأحد | 04/05/2014 - 12:04 مساءً
ميانمار تعترف أن العنف الطائفي فيها ليست قضية داخلية

وكالة أنباء الروهنجيا - (وكالة أنباء التضامن): أقرت الحكومة الميانمارية أن الاضطرابات الطائفية في ولاية أراكان ليست فقط قضية داخلية، ولها تداعيات أوسع يتطلب لها المساعدة الإنسانية المستمرة من المنظمات الدولية .
وقال نائب الرئيس الميانماري ساي موك خام الاثنين الماضي إن العنف بين البوذيين والمسلمين في غرب ميانمار يهدد بتشويه صورة البلاد على الساحة الدولية على الرغم من الإصلاحات السياسية والاقتصادية الأخرى منذ عام 2011م ..

وقال مسؤولون حكوميون، بما في ذلك رئيس وزراء ولاية أراكان، خلال اجتماع عقد في نايبيداو، وفقا لوسائل إعلام حكومية " إنها ليست مسألة أراكان [راخين] وحدها " .يأتي هذا بعد أن أصرت الحكومة الميانمارية على أنها قادرة على التعامل مع الاضطرابات في ولاية أراكان غربي ميانمار ، التي شهدت أعمال شغب مناهضة للمسلمين وتركت أكثر من 140,000 شخص بلا مأوى منذ عام 2012م، فضلا عن الهجمات ضد المنظمات الدولية غير الحكومية التي أوقفت مؤخرا من تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وكان المتحدث باسم الرئاسة يي هتوت،  قد اتهم بريطانيا في وقت سابق من هذا الشهر بالتدخل في الشؤون الداخلية لميانمار بعد استدعى وزير الخارجية البريطانية السفير البورمي لمناقشة القيود المستمرة على منظمات الإغاثة في ولاية أراكان .لكن ساي موك خام اعترف بعد سماع التقارير المقدمة من قبل وزراء الاتحاد، ورئيس ولاية أراكان والمسؤولين الآخرين بأهمية المساعدات التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الدولة، قائلا إن الحكومة تفتقر إلى الموارد اللازمة لدعم ضحايا الاضطرابات الطائفية .وقال إنه دعا المسؤولين مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ورابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) لاتخاذ خطوات جادة لتجنب الصراعات في المستقبل مثل زيادة الاضطرابات التي يمكن أن تعيق مستقبل البلاد .

وكان نائب الرئيس يشير في حديثه إلى نفي الحكومة مقتل العشرات من الروهنجيا المسلمين على يد الغوغاء البوذيين في قرية كيلادونغ "دو شي يار تان" في يناير كانون الثاني والتي وصفتها بأنها مزاعم باطلة  كما أشار أيضا إلى قرار الحكومة بوقف عمليات منظمة أطباء بلا حدود في ولاية أراكان بعد مزاعم من قبل البوذيين المحليين أن تقديم المساعدات تم فيها تفضيل المسلمين على غيرهم .وجاء الاجتماع في نايبيداو بعد يوم واحد من تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب ألقاه في ماليزيا من أن بورما لن تنجح في الإصلاحات السياسية إذا استمرت في ظلمها للسكان المسلمين  .

ورحب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بيير بيرون، باعتراف نائب الرئيس الميانماري بأن مساعدات وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كانت بالغة الأهمية في ولاية أراكان.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث