وكالة أنباء الروهنجيا – (العرب): قال فضيلة الدكتور علي محيي الدين القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن الاستجابة ضعيفة في حالة في حالة مسلمي الروهنجيا أو المسلمين بإفريقيا الوسطى.
ووقف "داغي" في حوار مع قناة تي آر تي التركية، على أهم المتغيرات والتحليلات بخصوص الأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية وقام بتوضيح موقف الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين من هذه الأحداث وتفاعله معها.
وأشار فضيلته إلى تحرك الاتحاد بكل الاتجاهات وإرسال رسائل للمعنيين وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وإصدار بيان شديد اللهجة، ولكن وللأسف كانت الاستجابة ضعيفة جدا سواء في حالة مسلمي الروهنجيا أو المسلمين بإفريقيا الوسطى، وهذا يعد تواطؤاً مفضوحاً من كل المعنيين ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، ونحن نعلم أنهم لو كانوا يهوداً أو نصارى لتحركت كل المنظمات الدولية لإنقاذهم.
وتوجه فضيلته بالنهاية بنداء ورسالة إلى الحكومات العربية والإسلامية بضرورة سرعة التحرك واتخاذ المواقف لنصرة الشعوب المسلمة، لأن المعركة لن تتوقف عند أحد ولكنها ستمتد للجميع.
وعلق فضيلته حول ما يحدث بالقدس ومحاولات التهويد وإقامة المستوطنات حول المسجد الأقصى فقال إننا في أشد الأيام سوءا لأننا وللأسف نجد من بني جلدتنا من يساعد اليهود على تنفيذ مخططاتهم وما حصار غزة وإغلاق المعابر ووصف منظمة حماس بالإرهاب ما هي إلا أدوات لمساعدة العدو الصهيوني في تنفيذ مخططه.. ولكن عسى الله عز وجل من وراء هذه الأزمة يفضح المجرمين ويكشف حيلهم وتلاعبهم بإرادة الشعوب حتى ينقى الصف وليميز الله الخبيث من الطيب.